أبرز الأخبار المتداولة خلال هذا الأسبوع من بداية شهر يناير 2025م
العثور على جثة بفرن تقليدي بالجديدة وتأجيل البث في ملف سعيد الناصيري ومن معه إلى غاية الثلاثاء المقبل ووصول لجنة من الداخلية للنظر في واقع الحال بخصوص إعادة إيواء المتضررين من زلزال الحوز بعد تورط أعوان سلطة ومقاولين في هذا الملف وتورط عون سلطة آخر بقلعة السراغنة في حجز مرضى نفسيين بضيعة لمدة عامين من الزمن ومتابعة شخصين بتهمة النصب والاحتيال على سياح بأزيلال
هلا بريس
تسبب العثور على جثة شخص محترقة داخل فرن تقليدي بالجديدة، في حالة استنفار قصوى بالمدينة، مساء يوم الجمعة 3 يناير 2025م فوفقا للمعطيات الأولية، فقد كان الهالك جالسا رفقة أشخاص آخرين داخل البناية قبل أن يقوم فجأة بإغلاق باب الفرن على نفسه ويرمي بجسده وسط النيران، ممّا أدى إلى وفاته على الفور.
وفي الجانب القضائي ، ففي مساء أمس الجمعة، قرّرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تأجيل جلسة محاكمة عبد النبي بعيوي، وسعيد الناصيري وآخرين متهمين في ما يُعرف بملف “إسكوبار الصحراء” إلى غاية يوم الثلاثاء 7 يناير من الشهر الجاري 2025م فكما يعلم الجميع، فسعيد الناصري الرئيس السابق للوداد، يتابع الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، بتهم ثقيلة تتعلق بمحاولة تصدير المخدرات بدون تصريح أو ترخيص، والمشاركة في هذه المحاولة، والمشاركة في اتفاق لامتلاك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، إضافة إلى تهم تتعلق بالنصب واستغلال النفوذ من شخص يشغل مركزًا نيابيًا، وتزوير شيكات واستعمالها. وغيرها من التهم.
وفي يوم الجمعة دائما من نفس التاريخ والسنة، حلّ وفد هام من وزارة الداخلية؛ للوقوف على سير عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال، والنظر في شكايات متعدّدة بعثها مواطنون إلى الداخلية، بعد تعثر عملية إعادة الإعمار في عدد من المناطق. وتأتي هذا الزيارة بعد إعلان الداخلية، توقيف مقاولين وأعوان سلطة، متهمين بالتورط في تعثر برنامج إعادة إيواء ضحايا زلزال الحوز.
أمّا بقلعة السراغنة، فقد خلق عون سلطة الحدث، بعد تورطه في احتجاز 19 مريضًا نفسيًا داخل ضيعة فلاحية بدوار “الطواهرة لقصور” بجماعة (الشعرا) مما جعل عامل الإقليم، يبادر إلى عزله على الفور. وتعود تفاصيل الواقعة، إلى مساء الخميس 26 دجنبر الفائت الذي قامت فيه عناصر الدرك الملكي بمداهمة ضيعة فلاحية بإقليم السراغنة، ووقفت بنفسها على وجود 16 مريضاً نفسياً؛ نتيجة الإدمان و3 مرضى عقليين، تتراوح أعمارهم بين 25 و52 سنة. وتم توزيع المرضى على 9 غرف في منزل من ثلاثة طوابق داخل الضيعة، وكانوا ممنوعين من المغادرة لمدة تصل إلى السنتين. وأظهرت التحقيقات أن المرضى كانوا يتلقون وجبات غذائية مقابل مبالغ شهرية تدفعها عائلاتهم (1000-1500 درهم).
أمّا في يوم الخميس الماضي، فقد تمّ تقديم حارس سيارات أمام وكيل الملك لدى ابتدائية أزيلال رفقة شخص آخر، انتحل صفة مرشد سياحي، وذلك بتهمة النصب وابتزاز سياح أجانب. وذكرت مصادر محلية، أن شخصين ظهرا في شريط فيديو، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وهما يطلبان مبالغ مالية من سائح أجنبي، في مقابل ركن دراجته بنواحي دمنات بإقليم أزيلال. وعلى إثر ذلك، قررت الهيئة القضائية المذكورة متابعة أحدهم “مول الجيلي ” في حالة اعتقال بتهمة النصب، و تمّ إيداعه السجن المحلي بأزيلال، فيما توبع شخص آخر في حالة سراح مع أداء كفالة مالية لضمان حضوره للجلسات وذلك بتهمة ” انتحال صفة مرشد سياحي”
وفي سياق اقتصادي فقد أذاع بنك المغرب خبراً ومفاده، بأن الودائع لدى البنوك بلغت 1.225,1 مليار درهم عند متم نونبر الماضي، مسجلة ارتفاعا سنويا بنسبة 7,3 في المائة. وأوضح البنك، في لوحة القيادة الأخيرة المتعلقة ب “القروض والودائع البنكية” الصادرة عنه، أن ودائع الأسر شهدت ارتفاعا سنويا نسبته 6,3 في المائة، إذ بلغت 905 مليارات درهم، من بينها 208,6 مليارات درهم للمغاربة المقيمين بالخارج.