أعضاءٌ جماعيون يُطالبون بعقد دورة استثنائية يرفض رئيس الجماعة إجراءها بواد حصار مديونة
طالبواْ بعقد دورة من 5 نقاط مدرجة في جدول الأعمال وتهم الترخيص ببناء مساكن لأسر تضررت بسبب مشروع البُراق وبرمجة اعتمادات قفة رمضان وموسم التبوريضة وفك عزلة سكان واد حصار مع جيرانهم بجماعتي المجاطية ومديونة.
هلا بريس جمال بوالحق
طالب 16 عضواً جماعياً من أصل 28 بالجماعة الترابية لسيدي حجاج واد حصار بعمالة مديونة، من رئيسهم في المجلس محمد الكنبوشي، بعقد دورة استثنائية عاجلة في أفق 15 يوما المقبلة وذلك من خلال مراسلة في الموضوع، تمّت إحالتها على مكتب الضبط بالجماعة المذكورة بتاريخ 28 نونبر الفائت 2024م
وتتعلق هذه النقط برفع ملتمس إلى عامل الإقليم؛ لإعادة الترخيص لمساكنة سيدي حجاج الذين فقدوا منازلهم بسبب نزع الملكية، بخصوص مشروع القطار الفائق السرعة، وبرمجة اعتمادات مالية لفائدة الأسر المعوزة في إطار قفة رمضان والدراسة والمصادقة على تنظيم الموسم السنوي لسيدي حجاج واد حصار التبوريضة
ورفع طلب إلى مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء قصد برمجة خط النقل العمومي بربط بين مركز سيدي حجاج في اتجاه جماعة مديونة مرورا بدوار أولاد بوعزيز والحارث وسيدي إبراهيم ودوار “التيابرة” عبر الطريق 3024 وتهيئة الطرق داخل تجزئة شمس المدينة. وكشفت مصادر “هلا بريس” في كون رئيس الجماعة رفض إجْراء هذه الدورة، بعد أنْ طالبه بعقدها أعضاء الجماعة وخاطبهم بقوله “راهْ إلاَ دَرْتْهَا رَاهْ عنْدي ل /ب/ز/ز/ل” على حدّ قولهم.
ويُشار إلى أنّ جماعة سيدي حجاج واد حصار، كانت دوما تعيش على إيقاع عدّة احتجاجات وتشنجات، ما بين رئيس الجماعة وباقي مكونات المجلس، وصلت إلى حدّ مراسلة الوكيل العام للملك، في شان ما “اعتبروه” خروقات واختلالات، تطال منظومة تدبير الشأن المحلي بجماعة سيدي حجاج واد حصار.