أعضاءٌ يتفننون في تبادل الكلام الساقط الخادش للحياء بمقر عمالة مديونة
تسببت عملية تأجيل النقطة الثانية المدرجة في جدول الأعمال، في اندلاع موجة من الملاسناتٌ الحادّة وكادت أنْ تتطوّر إلى شجار حقيقي لولا تدخل ذووا النيات الحسنة وصراع محتدم ما بين (البام) و(الاستقلال) لرئاسة مجموعة التعاضد الخاصة بمقبرة الإحسان
هلا بريس جمال بوالحق
تبادل أعضاء بعمالة مديونة كلاماً ساقطاً وسبّاً وشتماً مستمداً من لغة تحت الحزام، على هامش انعقاد دورة استثنائية بعمالة مديونة، جرت تفاصيلها في هذا اليوم الخميس 7 نونبر الجاري
وأكدت مصادرنا في كون علو أصوات الأعضاء وتشبت الغضب بهم داخل أكبر مؤسسة جماعية بالإقليم، كاد أنْ يؤدي إلى شجار حقيقي، لولا تدخل ذوي النيات الحسنة الذين تمكنوا من احتواء الوضع، ما بين أعضاء بامويين واستقلاليين، بعد تأجيل النقطة الثانية المُدرجة في جدول أعمال الدورة إلى موعد لاحق والتي تتعلق بتعيين مندوبين من المجلس الإقليمي؛ للمشاركة في تدبير مقبرة الإحسان الجديدة بتراب جماعة واد حصار، وهو الأمر الذي لم يَرُق لاستقلاليي المجلس، فطالبواْ بالبث فيها في حينه، على غرار جماعات أخرى، لكن رئيس المجلس رفضها، إلى جانب آخرين، بواقع 9 من أصل 13 عضواً، ممّا تسبّب في اندلاع موجة من الغضب وتبادل الاتهامات والتفنن في التلاسن، بما ألذ وطاب من الكلمات الخاذشة للحياء، على بعد أمتار قليلة من مكتب ممثل جلالة الملك بمقر عمالة مديونة، الذي تغيّب عن أشغال هذه الدورة وناب عنه الكاتب العام للعمالة.
ويُشار إلى أنّ مقبرة الإحسان، تبلغ ميزانيتها حوالي 7 ملايير سنتيم وسوف يسهر على تدبير شؤونها 13 عضواً يمثلون مجلس الجهة بأربعة أعضاء، وعضوين من مجلس المدينة، ومثلهما من المجلس الإقليمي مديونة، وعضو واحد لكل الجماعات الترابية الخمس الممثلة لعمالة إقليم مديونة ويسود صراع محتدم للفوز برئاسة مجموعة التسيير (التعاضد) ما بين (الباموي) رضوان المخوفي عن جماعة تيط مليل ونظيره بجماعة المجاطية (الاستقلالي) أحمد خنون .