أعضاء جماعيون يرفعون شعار “ارحل يا رئيس الهراويين” بالتزامن مع منتصف الولاية

هلا بريس

طالب أعضاء جماعيون بهراويين عمالة إقليم مديونة برحيل رئيس الجماعة إدريس صديق، من خلال شعار رفعوه بهذا الخصوص، يوم الثلاثاء 27 غشت الجاري، على هامش وقفة احتجاجية نظموها؛ لإثارة الانتباه لوضع محلي وصفوه بالكارثي وقالواْ: على أنّهم خرجواْ للاحتجاج، بعد أن استنفذوا مختلف سٌبل الحوار مع رئيسهم.

وسرد المحتجون خلال تفاصيل هذه الوقفة، مُجمل معاناتهم وقالواْ: على أنّ مناطق بعينها، في إشارة لدواوير معروفة، مثل بوشويرب والخالقة وغيرها من الدواوير، تعاني من غياب الماء والكهرباء والبنيات التحتية وقلة النظافة وغيرها من الضروريات. ورفع المحتجون أيضا شعارات أخرى من قبيل “ياربي يا معبود هادشي فات الحدود” و “الجماعة ها هي والميزانية فيناهي”. واتهم المحتجون الرئيس خلال هذه الوقفة، بتبذير المال العام وتخصيص مبلغ 10 آلاف درهم يومياً على آليات لا تشتغل وأشارواْ لتوفره على سيارات فارهة، واتهموه بتهميش المنطقة وتعمده إقصاءها من المشاريع التنموية، وأصرّواْ على رحيله.

وتتزامن هذه المطالب، مع منتصف الولاية الجماعية التي يريد الأعضاء استغلالها وتوظيف مقتضيات القانون التنظيمي 113.14 الذي يسمح لهم بإقالة الرئيس. وكشفت مصادر (هلا بريس) في كون الأعضاء المحتجين، لا ينتظرون سوى موعد دورة أكتوبر القادمة، وحشد ثلتي الأعضاء المزاولين؛ لإرغام الرئيس على تقديم استقالته وفي حالة رفضه سوف يلجؤون للقضاء الإداري.

وأوضحت مصادر من داخل الجماعة، في كون مجلسها مازال معلقاً ومصيرها مجهولاً، وتعرف (بلوكاجاً) حقيقيا يطال منظومة تدبير شأنها المحلي رغم مرور 3 سنوات على تشكيل مكتبها المسير، من غير أن يتدخل قادة الأحزاب السياسية المُشَكلة للمجلس الجماعي؛ لإصلاح ذات البين ويحثوا الأعضاء الغاضبين، على أنْ (ينعلوا الشيطان) حفاظاً على لُحمة المجلس؛ للمساهمة في تحقيق التنمية المحلية التي تفتقدها الهراويين.