عالمية

ألمانيا تطالب بتكثيف عمليات ترحيل المهاجرين من أراضيها بعد حادثة الطعن!

 

هلا بريس

تعهدت ألمانيا في هذا اليوم الإثنين 26 غشت الجاري، من خلال مستشارها (أولاف شولتز)، بالعمل على تكثيف عمليات الترحيل وتقليص الهجرة غير النظامية.,وجاءت كلمته من خلال زيارة قام بها إلى مدينة (زولينجن)، التي عرفت سقوط 3 ضحايا في حادث طعن، من طرف أحد الأشخاص على صلة بتنظيم داعش. وقد وقع الهجوم في أثناء مهرجان أقيم، الجمعة الماضي، في ساحة فرونهوف بزولينجن، حيث كانت فرق موسيقية تعزف احتفالاً بمرور 650 عاماً على تأسيس المدينة.

وقالت السلطات الألمانية، أمس الأحد، إنها تحتجز شاباً سورياً عمره 26 عاماً؛ للاشتباه في مسؤوليته عن حادث الطعن، في مدينة زولينجن غرب البلاد، وأودى بحياة 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين، لافتةً إلى أنها تتحقق من احتمال صلته بتنظيم “داعش”

وفي وقت سابق الأحد، ذكر بيان مشترك لشرطة دوسلدورف والادعاء العام، أن المشتبه به سلّم نفسه في وقت متأخر السبت، واعترف بارتكاب الجريمة. وذكر مدعون فيدراليون ألمان، أنّ الشاب السوري اسمه عيسى، وحذفوا اسم عائلته؛ بسبب قوانين الخصوصية الألمانية، وأشاروا إلى أنه يشتبه بانتمائه إلى تنظيم “داعش”.

وقال ممثلو الادعاء، إنه بسبب قناعاته المتشددة “حاول قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين اعتبرهم غير مؤمنين، وطعنهم مراراً في الرقبة والجزء العلوي من الجسم”، وأضاف الادعاء عبر موقعه الإلكتروني: “كفى!”. بحسب وكالة رويترز.

وليس الحادث بالوحيد، فقد سبقه الاعتداء الذي قام به شاب تونسي فشل في حق اللجوء واندفع بقيادة شاحنة نحو سوق مزدحمة في 2016م ودهس العديد من الناس وأعلن تنظيم داعش عن مسؤوليته في ذلك .وسبق أن قام أيضا أفغاني (25 عاما) بطعن 6 رجال، من بينهم شرطي، خلال مظاهرة مناهضة للإسلام بمدينة (مانهايم) في شهر يونيو، ولقي الشرطي (29 عاما) حتفه لاحقا متأثرا بجراحه.

وطالبت من جراء ذلك مختلف النخب السياسية باتخاذ كافة التدابير؛ لحماية البلاد من خلال اعتقال العناصر المتطرفة؛ لمنع الهجمات مسبقا وتشديد الضغوط الاقتصادية على الدول التي خرج منها المعتدون. ويطالب حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف بإعادة التفكير في سياسة الهجرة المتبعة في ألمانيا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى