أولاد المجاطية يواصلون الاحتجاج على “نبيلة رميلي” أمام مقر ولاية جهة الدارالبيضاء سطات
مطلبهم هو التوصل بمستحقاتهم التي توجد بذمة عمدة الدارالبيضاء بعد بيعهم لها أرْضهم السلالية؛ لتنجز عليها مشروع مجمع النفايات الجديد، ومستاؤون منها بسبب خرجاتها الإعلامية الأخيرة التي تحدثت فيها عن حيازتها لأرضهم السلالية، بالرغم من أنّها لم تؤدِ لهم ثمنها، وأكدّواْ على أنّهم سوف لن يتوقفواْ عند حدّ هاتين الوقفتين السابقتين، بل سوف تتلوهما وقفات أخرى.
هلا بريس
واصل أولاد المجاطية من ذوي الحقوق بجماعة سلاليي مديونة، احتجاجهم على عمدة الدارالبيضاء (نبيلة رميلي) وذلك من خلال وقفة احتجاجية جديدة أمام مقر الولاية بالدارالبيضاء؛ للمطالبة بالتوصل بمستحقاتهم المالية، بعد أنْ باعوا لعمدة المدينة أرضهم السلالية البالغة مساحتها 264 ؛ لتنجز عليها مطرح النفايات الخاص بالعاصمة الاقتصادية، ووعدتهم بتمكينهم من مستحقاتهم، في غضون 3 أشهر على أكثر تقدير، من تاريخ إبرام عقود البيع، لكن العمدة لم توفِ بما وعدت به.
وجديرٌ بالذكر، بأنّه ليست هذه المناسبة الوحيدة التي يخرجون فيها للاحتجاج، فقد سبق لهم أنْ نظمواْ وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة مديونة، يوم الإثنين الماضي 26 ماي لنفس الغاية والهدف المشار إليهما.
وبحسب سلاليي المجاطية، فإنّهم لن يتوقفواْ عند حدّ هاتين الوقفتين، بل سوف تتلوهما وقفات أخرى، اختارواْ زمن تفعيل الثالثة منها، في بحر الأسبوع المقبل بمجلس الوصاية المركزي بالعاصمة الإدارية (الرباط) في حال عدم تحقيق مطلبهم الشرعي الوحيد، في التوصل بمستحقاتهم المالية التي توجد بذمة عمدة الدارالبيضاء.
ويشار، إلى أنه مازال ذوواْ الحقوق، من سلاليي أولاد المجاطية، غير متقبّلين، الخرجات الإعلامية الأخيرة التي تحدثت فيها العمدة عن هذا العقار وعن حيازته، بالرغم من أنّها لم تؤدِ ثمنه بعد لأصحابه، واعتبرواْ ذلك حملة انتخابية سابقة لأوانها.
وللإشارة أيضا، فقد سبق لأحد ذوي الحقوق، أنْ أوضح بهذا الخصوص، وأبرز ، إلى أنّه قد تمّ الاتفاق على البيع منذ سنة ونصف، وانتهت هذه المدة، وراسلواْ مجلس الوصاية بتاريخ 26نونبر2024م وذكّروهم بتاريخ21فبراير2025م وراسلواْ والي جهة الدار البيضاء سطات بتاريخ 18أبريل2025م علاوة عن مراسلة وزير الداخلية بتاريخ21 أبريل2025م مشيراً في كون هذه المراسلات قد تمّت إحالتها على مجلس المدينة، وأعطيت التعليمات؛ لتسوية الملف، لكن دون رد من طرف العمدة التي التزمت الصمت، ورفعت في وجههم شعار التجاهل والمماطلة والتسويف.