عالمية

إسرائيل تستهدف من جديد العمق الإيراني وتضرب منشآت النووي

قائد الثورة الإيرانية يصرح «فلينتظر الكيان عقابًا صارما، لقد أعد لنفسه مصيرًا مريرًا ومؤلمًا بهذه الجريمة، وسينال ذلك بالتأكيد» ونائب رئيس الجمهورية فقد وصف ما حصل عبر حسابه على إنستغرام بالعمل الإرهابي وردنا على جرائم الاحتلال الصهيوني البشعة سيكون قاسيا وحاسما ومؤسفا.

هلا بريس

عادت إسرائيل من جديد لتستهدف العمق الإيراني بمآت الصواريخ التي صُوّبت نحو اهداف عسكرية ونووية على رأسها منشأة نظنز النووية لتخصيب اليورانيوم التي اكد في شانها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بانه تم الحاق بها اضرارا بالغة وتم استهداف أيضا منطقة اراك ومركز الأبحاث والمرافق المرتبطة بمفاعل الماء الثقيل فيها وفي أصفهان، استهدفت الضربات منشآت لصناعة أجهزة الطرد وتحضير اليورانيوم و طال القصف الإسرائيلي أيضا مناطق في موقع فوردو النووي وسط البلاد، وأشارت  تقارير استخباراتية غربية إلى تعطيل جزئي في أنظمة التبريد في منشأة أراك للماء الثقيل في محافظة “مركزي” والتي تستخدم لإنتاج البلوتونيوم، كجزء من البرنامج البديل لتخصيب اليورانيوم.

والضربات أيضا استهدفت مواقع عسكرية منها مقر الحرس الثوري الإيراني مما تسبب في مقتل قائد الحرس العام اللواء حسين سلامي واستهداف أيضا مقر القيادة العامة للقوات المسلحة ومقتل اللواء غلام علي واستهداف مقرات سكنية وقواعد عسكرية مختلفة ومنصات صواريخ وقاذفاتها وبطاريات الدفاع الجوي وقتلت إسرائيل علماء نوويين برفقة عائلاتهم بعد استهداف مقرّات سكناهم.

وكانت إسرائيل تلوح دائما وتهدد بضرب إيران بسبب البرنامج النووي الإيراني في سبيل احباطه والحيلولة دون استكماله. وجاء الهجوم الإسرائيلي متزامنا مع انخراط إيران في مفاوضات مباشرة مع واشنطن بشأن برنامجها النووي كانت ستنعقد جولة منها جديدة الاحد المقبل بعمان الأردن.

والهجوم الإسرائيلي لم يكن مفاجئا وكان الرئيس الأمريكي لا يستبعد وقوعه بدليل كلمته التي قال فيها عندما سئل عن قرب ضربة إسرائيلية من عدمها قال لا اريد ان أقول انها وشيكة ولكن يبدو انها امر وارد جدا وبعد دلك بساعات أطلقت إسرائيل غاراتها الجوية الواسعة على ايران وأيضا الدول الأوروبية كانت على علم بنوايا إسرائيل في استهداف التراب الإيراني

وارتباطا بذات السياق وبحسب ما جاء في وكالة إيرما الإيرانية، فقد وجّه قائد الثورة الاسلامية آية الله علي الخامنئي، بياناً إلى الشعب الإيراني جاء فيه: «يا شعب إيران العظيم؛ لقد أقدمت يد الكيان الصهيوني القذرة والدموية على ارتكاب جريمة في بلدنا العزيز هذا الصباح، وكشف عن طبيعته الشريرة أكثر من أيّ وقت مضى بضرب المناطق السكنية، فلينتظر الكيان عقابًا صارما. وأضاف: إن اليد القوية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية لن تتركه» مضيفا في ذات البلاغ.. «لقد أعد الكيان الصهيوني لنفسه مصيرًا مريرًا ومؤلمًا بهذه الجريمة، وسينال ذلك بالتأكيد.

أمّا نائب رئيس الجمهورية، محمد إسلامي، فقد وصف ما حصل عبر حسابه على إنستغرام بالعمل الإرهابي الذي نفد على حد قوله، بتواطؤ مجرمين أغبياء، يتماشى مع نفس السياسات الشريرة التي تُتبع منذ سنوات باغتيال النخب العلمية ومحاولة تقويض استقلال الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطتها، وقد كشف هذه المرة للعالم أكثر من أي وقت مضى عن الوجه الحقيقي والوحشي للكيان الصهيوني، وتابع قائلا: «سيواصل سائرو درب الشهداء النوويين رفع راية الفخر والاستقلال والتقدم العلمي لإيران بعزيمة راسخة وإرادة لا تتزعزع، وسيواصلون مسيرتهم المشرقة والمشرفة بالتزام متزايد. لا شك أن رد الجمهورية الإيرانية الإسلامية على جرائم الاحتلال الصهيوني البشعة سيكون قاسيا وحاسما ومؤسفا»

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى