متابعات

اجتماع بعمالة مديونة لحلّ معضلة النقل العمومي الذي يؤرق بال السكان منذ سنوات عديدة.

توفير النقل العمومي كان مطلباً ملحاً للعديد من الطاقات الفاعلة بالإقليم خصوصاً جماعة سيدي حجاج واد حصار على حدّ تصريح الفاعلة الجمعوية، والمراسلة الصحفية (نورا شريمي) أثناء استضافتها مؤخراً بإذاعة (ردايو بليس) حيث تطرقت لمعاناة الساكنة الوافدة من كريانات البيضاء، في إطار إعادة الإيواء، من مشكل النقل العمومي وغياب مختلف البنيات التحتية والمرافق الضرورية.

هلا بريس

أجرى عامل الإقليم في هذا اليوم (الخميس) 15 ماي الجاري 2025م لقاءً مع رؤساء الجماعة الترابية بالإقليم؛ للتدارس في شأن معضلة النقل العمومي التي يعاني منها الإقليم، والتي تحُول دون ربطه بمحيطه وجيرانه من الجماعات الأخرى، خصوصا على مستوى محور جماعة سيدي حجاج واد حصار التي تعاني ساكنتها محنة يومية، في سبيل الالتحاق بمقرات عملها المتواجدة بوسط العاصمة الاقتصادية.

وطالب عامل الإقليم بضرورة إيجاد حلّ لهذه المعضلة التي تؤرق بال السكان والعمل على حلّ المشاكل العالقة بين الجماعات وشركات النقل العمومي، حتى تتمكن من إدخال أسطولها للإقليم؛ لخدمة السكان.

وجديرٌ بالذكر، في كون توفير النقل العمومي، كان مطلباَ رئيسياَ للعديد من السكان والفعاليات الجمعوية والطاقات الفاعلة في المجتمع؛ بالنظر لأهميته في تفعيل مشاريع التنمية المستدامة وفك العزلة عن السكان.

وارتباطا بسياق ذات الموضوع، فقد سبق خلال الأيّام القليلة الماضية، أن استضاف (راديو بليس) إحدى المواطنات من جماعة سيدي حجاج واد حصار، وبالضبط بمشروع الرياض والتي تطرّقت فيه هذه الفاعلة الجمعوية والمراسلة الصحفية (نورا شريمي) لمشكل النقل العمومي بواد حصار، ولمعاناة الساكنة الوافدة من كريانات البيضاء، في إطار إعادة الإيواء والتي تعاني إلى جانب النقل العمومي، من غياب مختلف البنيات التحتية، في ظل عجز المجالس الترابية عن مواكبتهم، حتى تصبح المنطقة مكاناً آمناً ولائقاً للعيش.

وليست جماعة واد حصار وحدها من تعاني من مشكلة النقل العمومي، بل تعاني أيضا مناطق أخرى منه، مثل جماعة المجاطية ومديونة أيضا وسكان مشروع الحامض وجيهان والحلحال وغيرهم، من غير إغفال مشروع الرشاد بطريق مديونة، فكلّها مناطق توافدت عليها عشرات الآلاف من السكان، سواء في إطار مشاريع إعادة الإيواء، أو في إطار مشاريع العشوائي واستنبات الدور العشوائية في العديد من الدواوير المحيطة بمشروع الرشاد، مثل حيمود وطوطال وبدّة وملوك واللوز وعين الحلوف وأولاد الطالب ولهلالات وغيرها، ممّا ساهم في تكدس السكان في مناطق، تفتقر إلى أبسط ضروريات الحياة الكريمة وشكل ذلك عبئاً ثقيلاً على الدولة التي عجزت على أن توفر له السكن اللائق والنقل المناسب والعمل المواتي والبنية التحتية الضرورية للحياة الكريمة؛ بسبب التفريخ المفرط للبناء العشوائي والتغاضي عن استنباته كان من تداعياته انتشار الجريمة واعتراض سبيل المواطنين وكثرة الإدمان.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى