أخبار مختلفة

الأموات يعانون بمستودع الرحمة بالدارالبيضاء

 

هلا بريس

كشفت مصادر مطلعة (لهلابريس) لوجود عدّة اختلالات، في تدبير مستودع الأموات الرحمة؛ بسبب غياب الطبيب المكلف بالتشريح الذي أحيلَ على التقاعد، من غير العمل على تعويضه بطبيب آخر. وقد تسبّب هذا الوضع في بقاء جثت الموتى بثلاجات المستشفيات؛ لأنّها لم تخضع للتشريح الطبي اللازم لمعرفة أسباب الوفاة قبل الترخيص لها بالدفن.

وتعاني جلّ المستشفيات بجهة الدارالبيضاء سطات من تداعيات هذا المشكل؛ بسبب إشراف طبيب الرحمة على جميع الأموات التي تُحال عليه من هذه المستشفيات. وأكدّت ذات المصادر، على أنّ عملية التشريح الطبي متوقفة حاليا بمستودع الأموات الرحمة بالدارالبيضاء، الجهة الوحيدة المكلفة بهذه العملية ممّا فرض على هذه المستشفيات الإبقاء على جثث موتاها بمستودعاتها المحلية، إلى حين حلّ هذا المشكل.

وخلق هذا الوضع احتقانا اجتماعيا لدى أسر وعائلات الموتى التي تعوّدت على التعجيل بدفن موتاها تماشيا مع السنة النبوية “إكرام الميت دفنه ” . وطالبت عدّة جهات بضرورة إيجاد حل لهذا المشكل عبر تمكين جميع المدن والأقاليم من موارد بشرية مختصة في الطب الشرعي؛ بهدف تفادي الاكتظاظ على مستودع الرحمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى