نبض المجتمع

الاستعدادات جارية لاستقبال الوالي (محمد مهيدية) الأحد المقبل بعمالة إقليم مديونة

الوالي سوف يتفقد العديد من المشاريع في المنطقة على رأسها المقبرة الجديدة وبناية التكوين المهني بتيط مليل والمنتزه السياحي بمنطقة (ديفاندي) بتيط مليل أيضا، والمسبح الأولمبي بنفس المدينة وأيضا أشغال الطريق السيار بمنطقة الهراويين وغيرها من الأوراش ولا يُستبعد زيارته لمديونة ومزبلتها الشهيرة

 

هلا بريس

لا حديث بتراب عمالة مديونة على وجه الخصوص في كل من جماعتي (تيط مليل) وواد حصار إلاّ عن الزيارة، التي من المتوقع أنْ يقوم بها، والي الجهة (محمد مهيدية) الأحد المقبل 10 دجنبر 2023م إلى المنطقة.

حيثٌ يتمّ الاستعداد بجدية لهذا الحدث، وكأنّه زيارة ملكية؛ بالنظر للجدية في العمل، بمفهومها الملكي، التي أبان عنها الوالي منذ أن تقلد منصب المسؤولية. وقد أخافت جديته، مدبري الشأن المحلي والإداري والسياسي وغيرهم الذين حوّلوا الإقليم إلى قلعة حصينة في التلاعب بعدّة ملفات على رأسها إطلاق العِنان؛ لترويج البناء العشوائي، المحرم من طرف أعلى سلطة في البلاد.

وارتباطا بسياق الحدث، المتمثل في زيارة الوالي لعمالة مديونة تمّ تجنيد العديد من المصالح؛ لشن حملة على أصحاب (الكرارس) والبيع الجائل؛ لتحرير المِلك العمومي وتفعيل أوراش النظافة، في مختلف الأماكن التي من المتوقع، أن تطأها أقدام ممثل جلالة الملك في الجهة.

وأكدت مصادر مطلعة، على أن الوالي سوف يتفقد العديد من المشاريع في المنطقة، على رأسها المقبرة الجديدة (الإحسان) بواد حصار، وبناية التكوين المهني بتيط مليل التي سوف يدشنها جلالة الملك محمد السادس، والمنتزه السياحي بمنطقة (ديفاندي) بتيط مليل أيضا، والمسبح الأولمبي بنفس المدينة والذي على وشك الانتهاء من أشغاله، وأيضا أشغال الطريق السيار بمنطقة الهراويين وغيرها من الأوراش.

ولا تستبعد مصادرنا، في أن يزور الوالي أيضا مديونة ومزبلتها الشهيرة التي لم يرضيه طريقة العمل بها وعبّر عن استيائه وغضبه على مسؤولي الشركة المدبرة لشؤونها أثناء زيارته لها، عشية يوم السبت 04 نونبر الماضي؛ بسبب سوء تدبيرها، حيث لم يرقه واقع حالها، في ظل وجود العديد من الاختلالات والنواقص والفوضى أيضا، في ظل وجود مدير شركة بيئية، يصول فيها ويجول، من غير حسيب ولا رقيب، كأنّها مِلكاً من أملاكه.

وتنتظر الوالي ملفات مهمة ومهيكلة حتى يصبح الإقليم مكانا آمنا ومريحا للعيش، ومن بين هذه الملفات هو توفير النقل بالقدر الكافي؛ لفك العزلة عن كثير من المناطق مثل الهراويين ومديونة وسيدي حجاج واد حصار والمجاطية وهي مناطق عرفت نمواً ديمغرافياً غير مسبوق، من غير مواكبته بوسائل النقل الضرورية .

وإلى جانب هذا الملف، فالإقليم في حاجة ليرفع التحدي؛ ليصبح إقليما بدون صفيح والقضاء على البناء العشوائي الذي أصبح نهجاً متبعاً فيه حيث يزداد عدده يوماً عن آخر؛ بسبب عدم الجدية في محاربته من طرف عيون تدعي أنّها لا تنام، تتاجر فيه وتغض الطرف عن استنباته، وهو وضع سيحُول دون تحسين شروط العيش وسوف يحرم السكان، من غير الاستفادة من التجهيزات العمومية المدرجة في إطار القرب خصوصا دور الشباب ومراكز لعلاج المدمنين والأمراض النفسية والعقلية وغيرها من المرافق الضرورية هذا فضلا عن الاختلالات التي رافقت مشاريع إعادة الإيواء والتي لم يستفد منها جميع قاطني (الكريانات) ودور الصفيح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى