متابعات

البريديون يحتفلون بيومهم العالمي والمغرب يخلق أول وحدة لنقل الرسائل في تاريخه

المنظمون اختاروا هذه السنة شعار" 150 سنة من المساعدة على التواصل وتمكين كلّ شعوب العالم" ومجموعة بريد المغرب أصدرت طوابع بريد مختلفة تؤرخ لانفتاحها وتطورها آخرها الطابع الذي يُبرز قطاراً قديماً يعُود تاريخه إلى أزْيد من نصف قرن من الزمن، وبجانبه قطار البراق فائق السرعة، الذي دشنه العاهل المغربي في سنة 2018م والمغرب كان سباقا لاحتضان بريد مغربي مخزني سنة 1892م في عهد السلطان المولى الحسن الأول

 

هلابريس جمال بوالحق

يحتفل البريديون في كل بقاع العالم بيومهم العالمي، في هذا اليوم (الأربعاء) 9 أكتوبر الجاري 2024م بعد 150 سنة من تأسيس الإتحاد البريدي العالمي الذي كان بتاريخ 1874م وبعدها تمّ تحديد يوم عالمي للاحتفال بمهنيّي البريد على مستوى العالم وكان ذلك خلال مؤتمر عُقد باليابان بهذا الخصوص عام 1969م. ورفع المنظمون خلال الاحتفال بهذه الذكرى السنوية شعار” 150 سنة من المساعدة على التواصل وتمكين كل شعوب العالم” بالنظر لأهمية الاتحاد البريدي العالمي المتمثلة في مواصلة خدمة الناس في جميع العالم .

ودأب المغرب من خلال مجموعة بريد المغرب على إصدار العديد من الطوابع البريدية والتحسيس بأهمية قطاع البريد والحرص على تحسين خدماته وعصرنتها  والانفتاح على مجموعة من الشركاء وإصدار طوابع بريد مختلفة، تؤرخ لهذا الانفتاح، من خلال الكشف عن طوابع بريدية موثقة، آخرها الطابع الذي يُبرز قطاراً قديماً يعُود تاريخه إلى أزْيد من نصف قرن من الزمن، وبجانبه قطار البراق فائق السرعة، الذي دشنه العاهل المغربي في سنة 2018م وهو طابع يرمز إلى التطور والتقدم الذي يعرفه المغرب وقبل هذا الإصدار أخرجت مجموعة بريد المغرب، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الانسان ومركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط، طابعاً بريدياً؛ لتخليد الذكرى 75 للإعلان الأممي  لحقوق الانسان هذا فضلاً عن إصدارات أخرى لطوابع البريد، تعزز لثقافة حقوق الإنسان، كانت قد أُصْدِرت على امتداد عدّة سنوات خلت .

وذكر بلاغ صادر من بريد المغرب، على أنّه سوف يحتفل بهذه الذكرى، وسوف ينظم معرضا بهذا الخصوص وذلك تحت شعار “تاريخ وتطور البريد بالمغرب” وذلك خلال الفترة ما بين 9 و 31 أكتوبر الجاري، برواق بريد المغرب بالرباط .وجاء في ذات البلاغ، بأن أول وحدة تؤمن نقل الرسائل بالمغرب رأت النور يوم 22 نونبر 1892 بظهير للسلطان مولاي الحسن الأول الذي نصّ على قواعد تنظيم واشتغال الإدارة البريدية.

ويشار إلى أنّ تاريخ الخدمات البريدية بالمغرب قد انطلقت قبل الاستعمار بسنوات عديدة وبالضبط في عهد المولى الحسن الأول سنة 1892م وكانت مدينة الجديدة (مازاغان) هي السباقة في تلك الفترة الزمنية؛ لاحتضان البريد المخزني وهي خطوة جاءت كرد فعل من السلطان المغربي، على إنشاء مصلحة بريد أجْنبية ما بين الجديدة ومراكش، من طرف قنصل فرنسا (جوزيف برودو).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى