عالمية

البيان الختامي للقمة الخليجية الأوروبية يدعو لوقف الحرب في كلّ من غزّة ولبنان

 

هلا بريس

دعا الإعلان المشترك الصادر عن القمة الأوروبية الخليجية الأولى، التي استضافتها بروكسل، يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024م إلى التزام الطرفين الأوروبي والخليجي، ببناء شراكة استراتيجية مرتكزة على الاحترام والثقة المتبادلة. وأكد البيان الختامي لهده القمة الأولى من نوعها بين الطرفين، على ضرورة وقف النار في غزة ولبنان والتشديد على أهمية حل الدولتَيْن بصفته الطريق الوحيد لضمان السلام في المنطقة، وعبر القادة المشاركون في أعمال القمة الهجمات ضد المدنيين و مختلف البنى التحتية في قطاع غزة.

وتعهد الطرفان بـ”العمل معًا على تفادي تصاعد النزاعات، وحل الخلافات عبر تشجيع الحوار والتنسيق المشترك والإبقاء على الحوار بشكل مستمر، وعلى أن تستضيف السعودية القمة الخليجية الأوروبية الثانية في عام 2026م وعقد قمة على المستوى الوزاري في الكويت العام المقبل. وتحدّث البيان عن الشراكة السياسية في ضوء التصعيد الخطير والحرب الدائرة حاليا في فلسطين ولبنان وأكد العمل على تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، سواء في الشرق الأوسط أو أوروبا.

وبخصوص الحرب، في كلّ من غزة ولبنان، دعا البيان إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين وإتاحة الوصول الإنساني الفوري وغير المقيد إلى المدنيين في القطاع، وشدّد البيان على حق الفلسطينيين في أن تكون لهم دولة، مشيرًا إلى دعم التكتلين حل الدولتين ودعا التكتلان إلى التسريع بعملية انتخاب رئيس وتطبيق الإصلاحات الاقتصادية، وعبرّا عن قلقهما من التصعيد في المنطقة، وأدانا الهجمات الإسرائيلية على قوات “اليونيفيل” الدولية في جنوب لبنان.

وعبّرا عن قلقهما من التصعيد الخطير في لبنان ودعواْ الشعب اللبناني لوقف فوري لإطلاق النار والعودة للالتزام بالقرار 1701 الذي يدعو “حزب الله” للانسحاب إلى شمال نهر الليطاني..وتعهد الطرفان بتوسيع الشراكة التجارية الاستراتيجية والعمل على فتح نقاشات للتوصل إلى اتفاق تجارة حرة بين الطرفين، واعترفا في البيان بأن مستقبل الاقتصادات في التكتلين يعتمد على أن تصبح أكثر نظافة، في إشارة إلى الطاقة المتجددة، وأكثر تنوعًا.

ورحّب الطرفان في البيان المشترك بالتزامات المجلس الأوروبي الخليجي، بشأن المساعدات الإنسانية والعمل على تعزيز الدعوة المشتركة على المستويات الدولية والمحلية لضمان وصول المساعدات الإنسانية وتعزيز احترام القانون الإنساني الدولي أمّا فيما يتعلق برفع شروط تأشيرات “شنجن” عن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، تعهد الطرفان في البيان باستمرار العمل على خطوات بناءة لإجراءات سفر حر بين مواطني الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى