التهميش يُخرج سكاناً للاحتجاج بمشروع ملكي بضواحي الدارالبيضاء

هلابريس

خاض سكانٌ مشروع الرياض بجماعة واد حصار عمالة مديونة وقفة احتجاجية، في صبيحة هذا اليوم الأحد 07 يوليوز، من السنة الجارية 2024م ورفع المحتجون لافتة مكتوب عليها “ساكنة المشروع الملكي رياض سيدي حجاج واد حصار، تطالب بفك العزلة وإصلاح الطريق ودخول حافلات النقل العمومي”.

ورفعواْ أيضا عدّة شعارات من قبيل” عْلاش جينا واحتجينا دور الشباب لي بغينا” .. “شريبة الما لي بغينا” ..  “تقهرنا بريحة التصفية” .. “غير الإنصاف لي بغينا”.. الماء خانز والفاتورة غالية، وبغينا ملاعب القرب، و”بغينا حلْ لمشكل المشردين والمرضى النفسيين”….إلخ

وعبّر العديد من السكان، عن عدم رضاهم لواقع  الحياة بمشروع الرياض، واعتبروها مجرّد” عْرُوبية ودَارُوا فيها شانْطي” وطالبوا من عامل الإقليم، باعتباره ممثل جلالة الملك في المنطقة، بضرورة التدخل؛ لفك العزلة عن الساكنة.  وأكدواْ، في اتصال ب (هلا بريس) في كونهم، سئموا من مدبري الشأن المحلي في المنطقة، وملّواْ من تسويفاتهم وكذبهم على السكان، لذلك خرجواْ للاحتجاج والتعبير عن معاناتهم داخل مشروع سكني، يفتقد لمختلف المرافق الضرورية للعيش الكريم.

وأبْرزواْ..، على أنّهم انتقلوا من منطقة عين السبع قبل حوالي 7 سنوات؛ للعيش بمشروع الرياض، في إطار إيواء ساكني دور الصفيح، لكن من غير الحرص على توفير المرافق الضرورية والنقل العمومي المناسب خصوصا وأنّ المنطقة بعيدة عن مركز المدينة، وتعاني ساكنتها الأمرين في هذا الصدد وراسلواْ السلطات المختلفة بهذا الخصوص، من خلال شكايات متعددة، لكن لا أحد استجاب أو حرّك ساكنا، فارتأواْ النزول للشارع  للاحتجاج؛ لإثارة الانتباه لحقيقة معاناتهم اليومية؛ بسبب تراكم النفايات في الشوارع والأزقة والنقص في حاويات القمامة وتدهور البنية الطرقية، وقلّة وسائل النقل، وكثرة المشرّدين والمختلين عقليا، الجائلين في الأزقة، وغياب الإنارة العمومية والتي تساهم في عدم استتباب الأمن، مشيرين في ذات السياق، على أنّهم سوف يواصلون الاحتجاج، في كلّ وقت وحين، إلى غاية الاستجابة لمطالبهم البسيطة داخل المشروع السكني (الرياض).