عربية

الجزائر: مشاركة المغرب في أشغال المؤتمر 36 للاتحاد البرلماني العربي

المغرب ذكّر بمواقفه؛ من أجل دعم القضية الفلسطينية وبجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس؛ من أجل الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي والحضاري للمدينة المقدسة. وأشار للتضحيات التي يكابدها الشعب الفلسطيني مند عدّة عقود بسبب الظلم المفروض عليه ويبذل في الوقت الراهن دماء غالية، في سبيل الحصول على حقوقه الثابتة التي لا تقبل المساومة وتطرق لتداعيات الأوضاع العربية الراهنة على مكانة المجموعة العربية في الساحة الدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.

 

هلا بريس

يشارك المغرب في أشغال المؤتمر 36 للاتحاد البرلماني العربي المنعقد على مدى يومين بالجزائر ما بين 26 و 27 ماي الجاري وتمّ تخصيص اليوم الأول من المؤتمر؛ للاستماع إلى تدخلات رؤساء الوفود البرلمانية المشاركة في المؤتمر والتي تمّ التركيز فيها حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسبل دعم القضية في شتى المحافل الدولية.

ونصّص المغرب من خلال ممثله (محمد صباري)، في كلمة بالمناسبة، على مبادرات المغرب، من خلال وكالة بيت مال القدس؛ من أجل الحفاظ على الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة وباقي الأراضي المحتلة ودعم صمود الأهالي الفلسطينيين أمام محاولات تغيير الطابع العمراني والتوازن الديموغرافي في فلسطين.

وأشار .. لأهمية   السلام والتعايش، في كونه كان وسيبقى، أحد مكونات عقيدة الدبلوماسية المغربية، التي يقودها صاحب الجلالة، و بالموازاة مع العمل؛ من أجل هذا الهدف النبيل. وذكر ممثل المغرب بمواقف المغرب الثابتة والتاريخية؛ من أجل القضية الفلسطينية وبجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس؛ من أجل الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي والحضاري للمدينة المقدس.  وأبرز..  التضحيات الجسام، التي يكابدها الشعب الفلسطيني مند عدّة عقود بسبب الظلم المفروض عليه ويبذل في الوقت الراهن دماء غالية، في سبيل الحصول على حقوقه الثابتة التي لا تقبل المساومة .

وتحدت (الصباري)  عن تداعيات الأوضاع العربية الراهنة على مكانة المجموعة العربية في الساحة الدولية، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، التي يعاني شعبها في قطاع غزة ويلات العدوان الإسرائيلي وأعرب عن أسفه لعدم تحرك المجتمع الدولي وخاصة القوى المؤثرة في القرار الدولي؛ لوقف هذا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

ودعا نفس المتحدث إلى توحيد الموقف العربي وحشد الدعم السياسي للقضية الفلسطينية، عبر توحيد الموقف العربي وبناء بيئة عربية وعلاقات بين عربية قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مع احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.  كما حث على ضرورة التحرك في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وحشد الدعم البرلماني لبناء سلام عادل ومستدام في المنطقة.

وتناول (صباري) التحديات الجسيمة التي تواجه العالم العربي، خاصة مخططات تفكيك بعض الدول العربية، وازدياد الإرهاب، وتزايد الهجرات والنزوح واللجوء وتأثيرات التغيرات المناخية والجفاف. وقد تم تخصيص اليوم الثاني للمؤتمر؛ للاستماع لتقارير وتوصيات اللجان الدائمة للاتحاد وصياغة البيان الختامي للمؤتمر واستكمال كلمات وفود البرلمانات والمجالس، إلى جانب منح كلمات للمنظمات التي تم دعوتها بصفة المراقب؛ ليتم عقد اجتماع لجنة الصياغة؛ لإعداد البيان الختامي للمؤتمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى