سياسة

الحسين الغزالي يصف مراسلة تجميد عضويته من حزب (البام) ب”الشاردة” و “الخارجة” عن المقتضيات القانونية

استاء من القرار الذي جاء بناءً على مراسلة خصمه محمد الكنبوشي في التاسع من أكتوبر، من غير الاستماع إليه وتذمر من نشر فحوى المراسلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تلطيخ سمعته ولوّح باللجوء إلى القضاء

 

هلا بريس جمال بوالحق

وصف الحسين الغزالي العضو بجماعة سيدي حجاج واد حصار مراسلة الحزب والداعية إلى تجميد عضويته،بحزب الاصالة والمعاصرة، وصفها ب(الشاردة) وغير (المحترمة) للمقتضيات القانونية، وعبّر عن استغرابه من ذلك؛ لأنّه اعتبرها مراسلة كيدية، لا أساس لها من الصحة، وجاءت بهدف إخراسه عن انتقاد طريقة رئيس الجماعة محمد الكنبوشي، في تدبير منظومة الشأن المحلي في المنطقة، فاهتدى إلى توجيه التُهم له، عبر المراسلات والعمل على تسريبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من غير احترام خصوصية المراسلات التنظيمية والهدف من ذلك، وفق رده، هو بنية تشويه سمعته كسياسي وصفته كمنتخب والعمل على تلطيخها، بناءً على ادعاءات واتهامات رئيس الجماعة العارية من الصحة. وعاب الغزالي على مراسلة التجميد الحزبية، اكتفاءها بالاستماع لوجهة نظر واحدة.

وأكد الحسين الغزالي في  اتصاله (بهلا بريس) بعد شيوع خبر تجميد عضويته ونشرها بالموقع،  في كونه كان آخر من يعلم بها، وامتنع تسلمها بعد ذلك، بعد أنْ وصلته عن طريق مفوض قضائي، تمّت الاستعانة به؛ لتبليغه بها وأوضح في كونه اتصل بالكاتب الجهوي للحزب الذي نفى جملة وتفصيلاً بمضمون المراسلة، التي أكد على أنّه أمضى عليها ووقع، من غير العلم بوقائعها الكاملة على حدّ قوله.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى