الدارالبيضاء: تنظيم فعاليات المعرض الجهوي الأول للروبوتيك والذكاء الاصطناعي على صعيد الجهة
تخصيص أروقة متنوعة من بينها نادي الروبوتيك الخاص بالمدرسة الابتدائية (فاطمة المرنيسي) والرواق المتعلق بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم الأولي وتنظيم مسابقات مبتكرة في المجال واستعراض تجربة المؤسسة التعليمية (مي زيادة) وهي تجربة رائدة ويحتذى بها في الميدان لتكون نبراساً تهتدي به باقي المؤسسات التعليمية.
هلا بريس
اختارت المديرية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على صعيد جهة الدارالبيضاء سطات، المؤسسة التعليمية فاطمة المرنيسي، المتواجدة بمشروع الرشاد والتابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بمديونة؛ لاحتضان فعاليات المعرض الجهوي للروبوتيك والذكاء الاصطناعي، في دورته الأولى وذلك يوم الجمعة 31 من الشهر الجاري (ماي) الذي يوشك على الانتهاء.
واستهلت فعاليات هذا المعرض، منذ الساعة الثامنة صباحاً وحضرتها، العديد من المؤسسات التعليمية بالجهة، التي تقاطرت على مكان المعرض، من كلّ حدَب و صوْب.
وكانت المؤسسة التعليمية المحتضنة لفعاليات هذه التظاهرة العلمية في مستوى الحدث، حيث عملت على إخراج نسخة هذا المعرض في أحسن حُلة وتجلّى ذلك من خلال الأروقة والأقسام الدراسية والفضاءات المتاحة التي تمّت تهيئتها على أحسن وجه.
وزار الوافدون على المعرض عدّة أروقة، من بينها نادي الروبوتيك الخاص بالمدرسة الابتدائية (فاطمة المرنيسي) والرواق الخاص بأهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم الأولي مع تنظيم مسابقات مبتكرة في المجال.
وعرف المعرض استعراض تجربة المؤسسة التعليمية (مي زيادة) وهي تجربة رائدة ويحتذى بها في الميدان؛ لتكون نبراساً، تهتدي به باقي المؤسسات التعليمية.
وسجّلت نهاية المهرجان، إقامة حفل لتوزيع الجوائز وإلقاء كلمة لمدير الأكاديمية (عبد المومن طالب) الذي حضر فعاليات المعرض، إلى جانب عامل الإقليم (علي سالم الشكاف) والمدير الإقليمي للقطاع (عزيز بويدية).
وكان ختام المعرض مسكا، بتقديم رقصات فنية، قدّمتها (برعمات) التعليم الأولي بذات المؤسسة التعليمية، المحتضنة لفعاليات هذا المعرض الجهوي في نسخته الأولى.