جماعات ترابية

الدارالبيضاء : مستشار جماعي يطالب رئيس جماعة الهراويين بتوفير وسائل النقل لفك العزلة عن الساكنة

يصف السنوات الثلاثة الماضية من عمر المجلس بالسنوات العجاف وتساءل هل يمكن التدارك فيما تبقى أم أنّ مزبلة التاريخ ستحافظ عليهم كمستشارين في رفوفها النتنة ؟

 

هلا بريس

طالب رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات (سعيد عاتيق) من رئيس الجماعة بالهراويين إلى التواصل مع مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء؛ لتمكين المنطقة من كل وسائل النقل الضرورية، وفق مضمون مراسلة في الموضوع.

وأكدّ رئيس اللجنة المذكورة، إلى الخصاص المهول في وسائل النقل ومعاناة الساكنة من هذا المشكل، مشيراً إلى أنّه قد مرّت حوالي 3 سنوات من الزمن  ولازال ربط الهراويين بمحيطها بعيد المنال، بالرغم من توفر كافة الإمكانيات ومعتبرا أنّ ربط المنطقة بمحيطها هو ضرورة؛ للمساهمة في تنميتها وتعزيز نشاطها الاقتصادي ومبرزاً في سياق ذات المراسلة، إلى أنّ مؤسسة التعاون بين الجماعات، تسقط من برامجها ومخططاتها تراب الهراويين وأعطى دليلاً على ذلك بعدم حضور المؤسسة لدورات المجلس؛ لمناقشة هذا المشكل بالرغم من توجيه الدعوة لها في مناسبتين .

وأكد سعيد عاتيق في اتصال مع هلا بريس، على أنّ جماعة الهراويين مازالت على حالها، في ظل مرور 3 سنوات من عُمر المجلس، من غير تحقيق أيّ شيء؛ بسبب الخلافات والتكتلات الجوفاء مبرزاً على أنّ الجماعة، تنقصها الإرادة القوية والنوايا الحسنة والابتعاد عن سياسة وضع العصى في (الرويضة) .

فالخلاف مع الرئيس، يضيق عاتيق،  يجب ألا يكون سببا في تدهور الخدمات الواجب تقديمها للساكنة ومجالهم الترابي، مبرزاً  على أنّه تمّت شخصنة الخلاف ولا صلة له بالمصلحة العامة بتاتا ودليله على ذلك وفق قوله، هو عدم التصويت؛ من أجل تجديد العقد الذي يربط الجماعة مع الطبيب الذي يكشف عن الموتى، فهل هذا منطق المعارضة ؟ . واختتم تدخله، بالإشارة إلى أنّه قد مرت 3 سنوات عجاف فهل يتم التدارك، فيما تبقى من الولاية، أم أنّ مزبلة التاريخ ستحافظ عليهم كمستشارين في رفوفها النتنة ؟ وفق تعبير (عاتيق) دائما.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى