وطنية

الدرالبيضاء: الوالي محمد مهيدية يحل بإقليم مديونة والمحمدية وبنسليمان ويتفقد أوراشاً مختلفة

تفقد أوراش الطريق السيار وتتبع سير عملية إزالة عصارة الأزبال من المطرح العمومي وعبّر عن غضبه من بطئ العملية وفعاليات مُنِعت من ملاقاة الوالي

 

هلا بريس

حلّ والي جهة الدارالبيضاء سطات وعامل عمالة الدارالبيضاء (محمد مهيدية) بمقر عمالة مديونة بتيط مليل وذلك في صبيحة يوم الأحد 17 دجنبر 2023م برفقة كلّ من عامل المحمدية و أيضا بنسليمان وعمدة الدارالبيضاء والرئيس المدير العام للطريق السيار، وركبوا جميعهم حافلة صغيرة، وتفقدواْ أحوال مختلف  الأوراش المفتوحة، المتعلقة بإنشاء طُرق السيّار سواء الرابطة ما بين تيط مليل وبرشيد عبر مديونة أو مشروع الطريق السيار الرابط ما بين الرباط وجنوب الدارالبيضاء في اتجاه بنسليمان ومطارها والتي تندرج جميعها، في إطار تحضير البنيات التحتية الضرورية لاحتضان المغرب لبطولة كأس العالم 2030م

وزار الوالي أيضا عدّة جماعات ترابية كسيدي حجاج واد حصار بعمالة مديونة وجماعات الشلاّلات وسيدي موسى المجدوب وسيدي موسى بن علي بالمحمدية.

وكشفت عدّة مصادر مطلعة لزيارة الوالي للمطرح العمومي رفقة عمدة الدارالبيضاء (نبيلة رميلي) في ذات اليوم واطلع عن كثب، عن سير عملية إزالة عصارة الأزبال التي سبق أن طالب بها في زيارته السابقة بتاريخ 04 نونبر 2023م وعبر عن غضبه من بُطئ وثيرتها طيلة هذه المدة التي تقترب من شهر ونصف، من غير تسجيل التطور المنشود وطالب بمضاعفة المجهودات والعمل على إزالة هذه الملوثات البيئية (اللكسيفيا).

وبعد مغادرة الوالي للمزبلة، بقيت العمدة وراءَه واجتمعت مع مسؤولي (كازا بيئة) ومدير الشركة المُفوَّت لها تدبير طمر النفايات؛ بهدف إيجاد كافة التدابير اللازمة؛ لإزالة هذه العصارة سواءٌ من المطرح القديم أو الجديد، في أقرب وقت ممكن تفاديا لغضبة أخرى من طرف الوالي الذي حرّك البِرك الراكدة بهذه المزبلة التي تدبر شؤونها شركة تعتمد على جرافات (لافيراي) لطمر النفايات ودفنها بتواطؤ مع كازا بيئة وصمت مريب للعمدة، من غير الالتزام بدفتر التحملات وهو وضع ساهم في تردي الوضع البيئي في المنطقة.

وعبّرت فعاليات جمعوية عن تذمرها من محاولة سلطات مديونة، التغطية عن زيارة الوالي للإقليم والحيلولة دون أنْ يعلم بها أحد حتّى تمر مرور الكرام خصوصاً وأن هذه الفعاليات، كانت تريد ملاقاة الوالي وإخباره بمعاناتها التي راسلوه في شأنها  مؤخراً، على سبيل المثال لا الحصر، معاناة ساكنة مشروع الرياض من تدهور طريق (ديفاندي) والاختلالات التي شابت عملية الاستفادة من إعادة الإيواء بمشروع الرشاد وغيرها.

وتنتظر الوالي ملفات ساخنة بإقليم مديونة والتي تحتاج الى إرادة سياسية لحلها، على رأسها انتشار البناء العشوائي والاتجار فيه من طرف وجوه معروفة والذي حال دون الإعلان عن إقليم مديونة بدون صفيح وساهم هذا الوضع في تردي الواقع البيئي وانتشار الأمراض المرتبطة باستنشاق روائح الواد الحار المكشوف وجولة واحدة للوالي بدواوير الاستنبات كافية له للوقوف على حجم الكارثة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى