حوادث

الدرك الملكي بتيط مليل يلقي القبض على عصابة خطيرة بعد إطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء

عصابة روّعت المواطنين وكانت موضوع عدّة شكايات ومذكرات بحث في كلّ من فضالات وبني يخلف وبوزنيقة وأحد أفرادها هدّد بالانتحار.

 

هلا بريس

تمكنت مصالح الدرك الملكي بجماعة واد حصار بعمالة مديونة، من إلقاء القبض على عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص من ضمنهم فتاة وذلك في الساعات الأخيرة من ليلة البارحة  الثلاثاء 7 ماي الجاري. وتشير مصادر (هلا بريس) على أنّ هذه العصابة اعترضت سبيل أحد الأشخاص واستولت على سيارته وما كان بحوزته من هاتف نقال وغيره ولاذوا بالفرار مساء البارحة.

وبعد أن اشتكى صاحب السيارة لدى مصالح الدرك بسيدي حجاج، وحكى لهم ما تعرض له، قاموا بحملة تمشيطية في المنطقة وتمكنوا من تحديد مكان العصابة، بفضل الهاتف المسروق الذي يحتوي على تقنية (الجبئيس) ووصل إليهم الدرك الملكي بجوار محطة للبنزين بجماعة سيدي موسى بن علي، فتمت مقاومتهم من طرف هذه العصابة التي أشهرت في وجههم السيوف والمتفجرات، فتمّت إصابة أحد الدركيين بإصابة على مستوى يديه، فاضطر عناصر الدرك إلى استعمال السلاح الوظيفي وإطلاق عيار ناري في الهواء، ممّا مكنهم في آخر المطاف، بعد عدّة مناوشات ومواجهات عنيفة ،من إلقاء القبض على أفراد هذه العصابة ومعهم السيارة المسروقة واقتيادهم إلى مقر الدرك الملكي، في أفق تقديمهم للنيابة العامة

وكشفت ذات المصادر، إلى أنّه مازال البحث جاريا مع أفراد هذه العصابة خصوصا العقل المدبر الذي قاوم عناصر الدرك الملكي وأشهر في وجههم السلاح الأبيض، أثناء محاولة القبض عليه وعملت المصالح الأمنية على تفتيش منزله في صبيحة هذا اليوم (الأربعاء) 08 ماي الجاري.

ومازالت العناصر الأمنية من درك تيط مليل إلى حدود الآن بعد تمديد الحراسة النظرية في حق أفراد العصابة، تباشر تحقيقاتها القضائية وانضافت إليهم عناصر من درك فضالات وبني يخلف وبوزنيقة التي ارتكبت العصابة في مجالاتها الترابية، العديد من السرقات والجرائم وكانواْ موضوع مذكرة بحث منذ مدّة.

وأكدّت ذات المصادر، على أنّ العديد من الأجهزة في الدرك الملكي، كانت قد حلّت بتيط مليل بعد إلقاء القبض على أفراد العصابة وظلت بعين المكان إلى ساعات متأخرة من الليل بسبب ما كانت تشكله هذه العصابة من خطورة على الأمن العام، في العديد من المناطق بجهة الدارالبيضاء سطات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى