وطنية

المديرية العامّة للأمن الوطني تختتم فعاليات أيّامها الخمس المفتوحة

تقديم عروض واستعراضات مختلفة وتنظيم رواقات متعدّدة تعكس التطور الذي وصلت إليه الشرطة المغربية وعرفت هذه الأيام أيضا عرض النموذج المغربي من دورية (غيات) الذكية لأول مرة، وهي عبارة عن سيارة دورية ذكية يجري حاليا تجريب نسخة منها، من قبل المديرية العامة للأمن الوطني

هلا بريس

اختتمت هذا اليوم الثلاثاء 21 ماي 2024م فعاليات الأيام المفتوحة التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني هذه السنة الجارية بفضاء المعارض بالطريق الوطنية بمدينة أكادير. وقد حضر لهذه التظاهرة المتزامنة مع تخليد الذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني العديد من الشخصيات المنتمية لمجالات متعددة سواء داخل البلاد أو خارجها.

وقد كانت هذه الأيام، فرصة لتقديم العديد من العروض، شملت خيالة الشرطة وفرق الكلاب التابعة للأمن الوطني واستعراض كبير لمختلف فرق ووحدات الشرطة من مختلف التخصصات وعرض مختلف مركبات الشرطة وآليات التدخل لمحاية العمليات الخاصة وعرض أفلام متعلقة بالمديرية منذ تاريخ تأسيسها وعرض عدّة تمارين محاكاة لتفكيك خلية إرهابية فضلا عن عرض رواقات مختلفة تعكس التطور الذي وصلت إليه الشرطة العلمية والتقنية التابعة للأمن الوطني ورواق مكافحة الجريمة السيبرانية ورواق الهوية الرقمية ورواق حقوق الإنسان ورواق الحماية القانونية للنساء

و عرفت هذه الأيام، عرض النموذج المغربي من دورية (غيات) الذكية لأول مرة، وهي عبارة عن سيارة دورية ذكية يجري حاليا تجريب نسخة منها، من قبل المديرية العامة للأمن الوطني ودراسة إمكانية إدماجها ضمن منظومة العمليات الأمنية وذلك في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين الأمن الوطني المغربي وشرطة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية .

وتتميز هذه السيارة بالقدرة الهائلة على قراءة بصمة الوجه، كما يمكنها التعرف على المركبات المطلوبة، بالإضافة إلى امتلاكها نظاماً فائقاً في الاتصال والبث المباشر مع غرفة عمليات القيادة، كما تنفرد هذه الدورية بعرض عدة أنظمة أمنية ذكية في عشر شاشات تضيء مقصورتها الداخلية في آن واحد ويمكن للدورية الأمنية المتطورة هذه أداء بعض العمليات المرورية، كتحرير المخالفات المرورية وتخطيط الحوادث المرورية أيضاً.

وعرفت هذه الأيام المفتوحة، تقديم عدّة عروض علمية من بينها عروض” تجربة القوات العمومية في تدبير كارثة زلزال الحوز” و الذكاء الاصطناعي والأمن، تحديات وفرص للتحديث” و”النموذج المغربي في تدبير التظاهرات الكبرى ” و دور الخبرة الجينية في الأبحاث الجنائية”

.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى