نبض المجتمع

الهراويين: السكان يطالبون بتفعيل لقاء مستعجل مع رئيس الجماعة لحلّ المشاكل العالقة في المنطقة

الرئيس يصف شكاية السكان (بالمُسيّسة) تمّ تحريكها من طرف المعارضة بغرض التشويش

 

 

جمال بولحق

طالب سكان جماعة الهراويين بعمالة إقليم مديونة، من رئيس الجماعة، بتفعيل لقاء معهم وذلك من خلال شكاية وجّهوها إليه يتوفر  موقع (هلا بريس) على نسخة منها.

وقد أشار السكان الموقعون على متن هذه الشكاية، على أنّ الهراويين تعيش مشاكل متعددة، تحول دون تحقيق التنمية ومن بين هذه المشاكل قلّة النظافة، وكثرة الكلاب الضالة، واستفحال ظاهرة الحيوانات المجرورة بالمدينة الجديدة والأسواق العشوائية التي عجز المجلس الجماعي عن تطويقها، بالرغم من وجود عدّة مبادرات تُخَول عملية تنظيمها، إلى حين خلق أسواق نموذجية، تليق بالمدينة الجديدة العمران.

وأشارت الشكاية لمعاناة السكان، من جرّاء ما “اعتبروه” بحيرات المياه العادمة المتسربة من قنوات الصرف الصحي، وتحدثوا عن قلّة وسائل النقل؛ لفك العزلة عن الهراويين وربطها بمحيطها من أحياء الدارالبيضاء المختلفة، وتحدثوا أيضا عن المشكل الأمني في ظل كثرة الأحياء الجديدة وتنوع الوافدين، من غير مقاربة ذلك بتغطية أمنية مواكبة، وتحدثوا كذلك عن معاناتهم اليومية؛ بسبب تجديد البطائق الوطنية التي تفرض عليهم التنقل خارج تراب الجماعة .

وتحدثوا من خلال ذات الشكاية دائما عن الضريبة على الأراضي العارية المفروضة على المُرحلين من (كريان سنطرال) وعدم قدرتهم على أدائها ممّا يحُول دون استفادتهم من رخص السكن، وطالبوا بإعادة تزفيت وتهيئة أزقة العمران، وتوفير المساحات الخضراء وفضاءات الترفيه للأطفال وقلة ملاعب القرب وغياب مستشفى كبير، يليق بجحم الكثافة السكانية للهراويين الآخذة في التوسع والانتشار.

ومن جهته رئيس الجماعة (إدريس صديق) اعتبر هذه الشكاية (بالمُسيسة) تمّ تحريكها وصياغتها من طرف المعارضة تحت غطاء مصلحة السكان اللذين تمّ الزج بهم؛ لتوقيع هذه الشكاية ومشيراً في ذات السياق، على أنّ أبواب مكتبه مفتوحة في وجه السكان وأضاف على أنّ بعض النقط الواردة في الشكاية، هي من اختصاص السلطة المحلية.

وأكد على أنّه لا يوجد مشكل في المنطقة متعلق بقلة النظافة؛ لأنّ الجماعة تقوم بواجبها في هذا الاطار بعد أنْ وفرت العديد من الآليات الضرورية والمعارضة تريد التشويش ووضع العصا في عجلة المكتب المسير، ولا تهمها مصلحة السكان، لا من قريب أو من بعيد. وأبرز في ذات التصريح، على أنّ لجان التفتيش قد حلّت بالهراويين واطلعت على كافة الوثائق والملفات التي أثبتت حُسن تدبير وتسيير الشأن المحلي بجماعة الهراويين. واختتم تصريحه بقرب الانتقال إلى المقر الجديد للجماعة الذي نادى مرارا بتوفيره ليكون في مستوى التطلعات والرهانات المستقبلية لخدمة المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى