الهراويين: مستشارون جماعيون في وقفة احتجاجية مرتقبة يوم غد الثلاثاء
يحتجون على وضع وصفوه بالكارثي بعد أن استنفذوا مختلف سٌبل الحوار مع رئيسهم الاستقلالي إدريس صديق وعضوٌ بهذا المجلس، يعبر عن استيائه من تفشي حالة الفوضى والبلطجة وأبْرز وجود حرب طاحنة بين مكونات المجلس عطلت عجلة التنمية في المنطقة، وتحدث عن غياب المواقف الثابتة لممثلي السكان في الجماعة، وعن غياب مبدأ الاستقلالية في اتخاذ القرارات، في ظل وجود متحكمين عن بٌعد في القرار الجماعي لم يسميهم بالاسم، لا يريدون لطائرة الجماعة الإقلاع لغاية في أنفسهم وفق تعبيره.
هلا بريس
يعتزمُ أعضاء جماعيون بهراويين مديونة، تفعيل وقفة احتجاجية، في صبيحة يوم غد الثلاثاء 26 غشت الجاري 2024م أمام المقر الحالي للجماعة الترابية في المنطقة، وذلك احتجاجا على ما “اعتبروه” ووصفوه وضعاً كارثياً تعيشه جماعة الهراويين، مشيرين على أنّهم استنفذوا مختلف سٌبل الحوار مع رئيسهم الاستقلالي إدريس صديق، ولم يعد أمامهم من سبيل متاح سوى الاحتجاج، وفق ما تمّ تضمينه في وثيقة، وقعها 9 أعضاء جماعيين، من ضمنهم عنصر نسوي، توصلت (هلا بريس) بنسخة منها، ويدعون كافة المنابر الإعلامية المسؤولة منها والجادة؛ لتغطية فصول هذه الوقفة، وفق تعبير نص الوثيقة دائما، وذلك في الزمان والمكان المشار إليهما أعلاه.
وعبّر سعيد عتيق عضو بهذا المجلس، ورئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات بذات الجماعة، عن استيائه من تفشي حالة الفوضى والبلطجة وبروز موجة من الاحتقانات والخلافات داخل المجلس المنتخب منذ تاريخ تشكيله، قبل حوالي ثلاثة سنوات، عاشت خلالهم الهراويين فراغاً مخيفاً وحرباً طاحنة ً بين مكونات المجلس، من غير أنْ يتم وضع حد لها، فتسبّبت نيرانها، في حرق كل بذور التنمية وعرقلة عجلة النهوض بأوراشها؛ نتيجة غياب الإرادة وتجاهل المسؤولين لمجمل الشكايات الموجهة إليهم، من طرف الأعضاء فضلاً عن غياب مواقف ثابتة لممثلي السكان في الجماعة، تجدهم تارة في اليمين وأخرى في اليسار.
وأشار (عتيق) لغياب مبدأ الاستقلالية في اتخاذ القرارات، في ظل وجود متحكمين عن بٌعد في القرار الجماعي لم يسميهم بالاسم، لا يريدون لطائرة الجماعة الإقلاع لغاية في أنفسهم.
ويشار إلى أنّه قد سبق للعديد من الأعضاء بذات الجماعة، أن اعتصموا داخل مقر الجماعة احتجاجا على رئيسهم المذكور الذي يتهمونه بسوء تدبير الشأن المحلي، وعجزه عن تحقيق أي شيء يستحق الذكر، منذ تقلدّه زمام الأمور، بينما هو في المقابل، يصف دائماً دوافع المحتجين ب “المسيّسة” وبأنّه لا تهمهم مصلحة السكان وهدفهم هو التشويش وعرقلة عمل المجلس.