اليوم العالمي لذوي الإعاقة: فرصة أخرى لإثارة الانتباه لوضعيتهم ببلادنا والعمل على تخصيص منحة شهرية لهم
هلا بريس جمال بوالحق
خصّص المنتظم الدولي يوم 3 دجنبر من كل عام للاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص من دوي الاحتياجات الخاصة الدي دأبت الامم المتحدة على تخليده عاماً بعد آخر منذ 1992م إيماناً منْها بأهمية هذه الفئة من المجتمع التي تستحق الاهتمام والتكريم لتسهيل سبل العيش لديها وتم اختيار هده السنة 2024م شعار قيادة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والحرص على تحسين جودة الحياة لديهم وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم، وإشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة وتمكينهم الشامل في المجتمع دون تمييز، وضمان حصولهم على حقوقهم، وتعزيز الخدمات التي تقدمها الأجهزة لذوي الإعاقة لهم، وتوفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين؛ تعزيزًا لاستقلاليتهم وتمكينهم من خلال مشاركاتهم الشاملة
وتأتي هده المناسبة العالمية؛ لاستغلالها وطنيا وإثارة الانتباه لحجم معاناة هذه الفئة من المجتمع المغربي خصوصاً في ظل بروز أرقام رسمية، تشير لوجود ما يربو عن 2.265.670 من ذوي الاحتياجات الخاصة ممّا يستدعي التقرب أكثر من هذه الفئة، التي تعيش نسبة كبيرة منها، من الهشاشة والسعي لتسليط الضوء على العقبات التي تعترضها، بالتعاون مع مختلف القطاعات والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة بخدمة هذه الفئة وتعزيز التوعية بحقوقهم ومساندتهم على الاندماج في المجتمع وتسهيل طريقهم لممارسة حياتهم بشكل عادي، من غير أنْ تشكل عليهم إعاقتهم حاجزاً يحُول دون تمتعهم بحياتهم المعيشية، من حيث التعزيز أكثر من “الولوجيات” بالشكل المطلوب ومساعدتهم على تحقيق مورد للرزق وغيرها والعمل على تسليط الضوء على مختلف الاعاقات؛ لبناء مجتمع تنموي واعٍ ومتفهمٍ لمختلف الاحتياجات التي تهمّ هذه الفئة التي توليها الدول المتقدمة الأهمية الكبرى وتحرص على أنْ يعيشوا حياة هادئة وهانئة وتصرف لهم الإعانات المنتظمة؛ ليعيشواْ مثلهم مثل باقي فئات المجتمع.