تعليم

برشيد : اقصائيات إقليمية مؤهلة للدورة الخامسة للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية

ملتقى إقليمي لتفعيل الإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والإبداعية والفنية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وتعزيز دور التنشيط الموسيقي في إشعاع المؤسسة التعليمية على محيطها الاجتماعي والثقافي، وتفعيل أدوار الأندية الموسيقية، ونُظمت تحت شعار "التربية الموسيقية رافعة للتفتح".

 

هلا بريس

أشْرفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، بتنسيق مع مؤسسة التفتح للتربية والتكوين ببرشيد مؤخراً على تنظيم الإقصائيات الإقليمية المؤهلة للمهرجان الوطني الخامس للموسيقى والتربية، وذلك بمقر الثانوية الإعدادية ابن خلدون؛ من أجل تشجيع المواهب من التلميذات والتلاميذ في مجال الموسيقى والغناء، وتحفيز وتثمين قدراتهم ومبادراتهم، في أفق النهوض بقيم المواطنة ومقومات السلوك المدني في الأنشطة الموازية.

وقد أشرفت لجنة تحكيم مختصة ضمّت مبدعين في مجال الموسيقى والتربية على المسابقة لتفعيل مجالات الحياة المدرسية، وتعزيز دور التنشيط الموسيقي في إشعاع المؤسسة التعليمية على محيطها الاجتماعي والثقافي، وتفعيل أدوار الأندية الموسيقية، وتشجيع المشرفين على تأطيرها وأيضا تعزيز مكانة التربية الموسيقية في تهذيب ذوق المتعلمات والمتعلمين والرقي بحسهم الفني والجمالي والمساهمة الفعلية في الحد من الهدر المدرسي من خلال تعزيز انتماء المتعلمات والمتعلمين لمؤسساتهم وانخراطهم المكثف في الاحتفال بالأيام العالمية والوطنية. واختتمت الإقصائيات بتوزيع شهادات تقديرية على المشاركين، تقديراً لجهودهم وتحفيزاً لهم على مواصلة مسيرتهم الفنية

فحسب منظميه، فهذا الملتقى يأتي في سياق تفعيل الإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والإبداعية والفنية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك في سياق تنزيل خارطة الطريق 2022- 2026م وخاصّة البرنامج الرابع المتعلق بالأنشطة الموازية وتحت شعار: “التربية الموسيقية رافعة للتفتح”.

وعرفت هذه التظاهرة الفنية والتربوية حضور المدير الإقليمي ورئيس مصلحة الشؤون التربوية والمكلف بمنظومة الإعلام ومفتشين تربويين فضلا عن مشاركة متميزة لأربع فرق فنية تمثل مختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإقليم.  وأبان التلاميذ خلال مشاركتهم في هذا الملتقى عن مواهب متعددة، أظهروها خلال تقديمهم لعدّة فقرات غنائية، تنوعت ما بين الموشحات والأغاني التراثية، والأناشيد التربوية، وهو ما يعكس أهمية التربية الموسيقية في تنمية الذوق الفني وتعزيز قيم العمل الجماعي والانفتاح الثقافي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى