نبض المجتمع

برلمانية تٌسائل أخنوش في شأن مخدر (البُوڤا)

حقوقيون يربطون الاتّجار في المخدرات بالإتّجار في البشر

 

جمال بولحق

ساءلت البرلمانية (فاطمة التامني) عن فيدرالية اليسار الديمقراطي رئيس الحكومة عزيز أخنوش في شأن التدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها قصد توقيف ترويج مخدر (البُوڤا) .

واستفسرت حول طبيعة الاجراءات المزمع اتخاذها على المستوى الأمني والعلاجي والتحسيسي؛ للتصدي لعملية ترويج هذا المخدر، المٌخرّب للبيوت والملقي بالشباب نحو التهلكة، والدافع بمستهلكيه نحو الانتحار وردع المتاجرين والموزعين في صنفه.

ودقت البرلمانية ناقوس الخطر مشيرة أنّ تصريحات المدمنين أفادت في كونهم يواجهون صعوبات في التحكم بأنفسهم وفي محاولة التخلص من الإدمان مشيرة أنّ هذا الوضع ينذر بتفشي مشاكل اجتماعية وصفتها بالخطيرة فضلاً عن تداعيات صحية على المتعاطين من الشباب والشابات ومؤكدة في ذات السياق على أنّ رخص ثمنه مقارنة مع باقي أنواع المخدرات، يجعله سريع الانتشار بالمغرب، بحسب إفادة موقع (أشكاين).

وارتباطا بنفس الموضوع، فقد طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بضرورة محاربة انتشار (البُوڤا) وتفعيل أقصى درجات المقاربة الزجرية؛ بالنظر لخطورتها على القدرات العقلية والنفسية والجسدية على مستعمليها ويرفع من منسوب العدوانية وفقدان التوازن وعدم القدرة على التمييز.

وشدّدت الجمعية على ضرورة تحمل مؤسسات الدولة لمسؤولياتها في حماية الشباب ومحاربة المروجين والمتاجرين مع ضرورة الانتباه إلى الربط في هذه المقاربة بين الاتجار في البشر والاتجار في المخدرات بكل أصنافها وتبييض وغسل الأموال وتكثيف دوريات الأمن واليقظة.

ويٌشار على أن رجالات الأمن على صعيد جهة الدارالبيضاء سطات قاموا مؤخراً بحملات أمنية متعددة، استهدفت أسواق الاتجار في المخدرات التي تتواجد بحزام العاصمة الاقتصادية مثل سوق المدينة الخضراء ببوسكورة (دوار البوليسي) وسوق عين الحلوف، حيث تمكنوا من إلقاء القبض على بعض المروجين وفرار البعض الآخر. وأخْلوا هاذين السوقين من زبنائهما ممّا جعل المدمنين يغيرون الوجهة نحو أسواق الدروة وأولاد زيان.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى