تجميد عضوية رئيس المجلس الإقليمي لمديونة من حزب الأصالة والمعاصرة
رئيس جماعة واد حصار محمد الكنبوشي يٌراسل الكاتب الجهوي للحزب عبد الرحيم بن الضو، ويتسبب في تجميد عضوية الحسين الغزالي؛ بسبب ما تمّ "اعتباره" سلوكيات منحرفة مُحقرة لأسس ومبادئ الحزب صادرة من هذا الأخير
هلا بريس جمال بوالحق
جمّد الكاتب الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن جهة الدارالبيضاء سطات (عبد الرحيم بن الضو) عضوية زميلهم في الحزب، (الحسين الغزالي) الذي يشغل مهمة رئيس المجلس الإقليمي لعمالة مديونة وعضو بالجماعة الترابية سيدي حجاج واد حصار. وجاء في مراسلة وجّهها (بن الضو) إلى (الغزالي) في كون هذا الأخير، أساء بنوع من التحقير والدونية لأسس ومبادئ الحزب، من غير مراعاة احترام ميثاق الشرف.
واتهمت ذات الجهة، رئيس المجلس الإقليمي المشار إليه، بعدم الالتزام بالضوابط والقوانين الجاري بها العمل، في ظل تبنيه لسلوكيات تمّ وصفها بالمنحلة وتفشي ما تمّ اعتباره نظرية المؤامرة الضيقة والعمل على تدعيم مختلف أشكال الإفساد والعنف المادي والمعنوي وأساليب الضغط والإكراه. وأوضحت المراسلة التي توصلت (هلا بريس) بنسخة منها، في كون (الغزالي) عمد إلى ارتكاب أخطاء ضد توجهات الحزب وتحدى الجميع؛ لأنّه يرغب في الاستحواذ على المنطقة برمتها داخل الإقليم، على اعتبار أنّه يرأسُ مؤسسة المجلس الإقليمي.
واعتبرت المراسلة، في كون ما يقع، يعود بالأساس إلى ما تعرفه المنطقة، من تحولات سياسية، تستدعي التحلي بالمسؤولية، وتبني ما تعاقد عليه المنتخبون المترشحون باسم الحزب والتصدي لجميع المحاولات التي من شأنها المساس بالمكتسبات الحزبية، وفق تعبير المراسلة.
ويُشار إلى أنّ علاقة رئيس جماعة واد حصار (محمد الكنبوشي)، بعضو ذات الجماعة ورئيس المجلس الإقليمي لمديونة (الحسين الغزالي) والمنتميان معاً لنفس الحزب، اتسمت بالتوتر، في العديد من المحطات آخرها دورة أكتوبر الأخيرة، المنعقدة يوم الخميس الماضي 3 أكتوبر الجاري والتي سادها توثر كبير، ما بين الطرفين المذكورين (الكنبوشي) و (الغزالي) والذي انسحب من أشغالها هذا الأخير، إلى جانب أعضاء آخرين؛ لأنّهم غير راضين على تدبير منظومة الشأن المحلي و أغلبيتهم، كانت قد وضعت في وقت سابق شكاية لدى الوكيل العام للملك بالدارالبيضاء، تحدثت فيها عمّا تعتبره خروقات تطال تدبير شؤون الجماعة.
وقد اتهم (الغزالي)، رئيسه في الجماعة (الكنبوشي) خلال أشْغال الدورة، وقبل أن ينسحب من فصولها ، بتحريض وسائل الإعلام ضده، بخصوص ما أثير من مواضيع حول استفادة عائلته من مياه عوينة السوق وربطها بحمّامهم الشعبي وغيره من الاتهامات التي ينفيها الغزالي ويعتبرها مجرد تصفية حسابات لها علاقة بالشكاية القضائية المذكورة.