جماعات ترابية

تداعيات صفقة الكاميرات الخاصة بالنقل المدرسي بمجلس عمالة مديونة

رئيس المجلس الإقليمي ونائبه الأول ينفيان تمرير هذه الصفقة ويُهدّدان باللّجوء إلى القضاء

 

هلا بريس جمال بوالحق

أثارت بعض المواقع الالكترونية مؤخراً، بما في ذلك جريدة يومية ورقية، خبراً يتعلق بتمرير صفقة تزويد أزيد من 20 حافلة للنقل المدرسي بحوالي 44 (كاميرا) لا تتعدى قيمتها 3000 درهم بمبلغ 30 مليون سنتيم، العديد من رود الفعل المتباينة، التي أشارت لرُصُو هذه الصفقة على شركة مقرّبة من أحد نواب الرئيس، واعتبرواْ بأنّ أعضاء من مجلس العمالة، هُم من فجّروا هذا الموضوع، وطالبواْ بتدخل عاجل من طرف المفتشية العامة للإدارة الترابية ولجنة من المالية اللّتان تقومان في الوقت الراهن بفحص الملفات والتدقيق في الصفقات المتعلقة بالمجلس الإقليمي.

وكان “لهلا بريس” اتصال هاتفي بالنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي (حسن الدماحي) التي ألْمحت المواقع الإلكترونية؛ لتورطه في هذه الصفقة واعترف بوجود الصفقة، لكن في المقابل أكدّ أنّها لم تتم؛ بسبب وجود بعض العيوب التقنية، التي طالت الملف المتعلق بها. وأوضح إلى أنّ ما تم تداوله إعلاميا حول هذا الموضوع، لا أساس له من الصحة، مشيراً في ذات السياق، بالاحتفاظ بحقه، في اللجوء للقضاء؛ لرد الاعتبار له. أمّا رئيس المجلس الإقليمي الحسين الغزالي، فنفى جملة وتفصيلاً بوجود هذه الصفقة وقال «بأنّه اتصل بمحاميه لوضع شكاية في الموضوع لدى القضاء» لمقاضاة ناشري هذا الموضوع.

وطالبت فعاليات مختلفة، بضرورة فتح تحقيق بخصوص هدذ الملف، لمعرفة حفيفة ماتمّ تداوله بخصوص هذه الصفقة التي لا حديث يعلو عليها في الوقت الراهن بتراب عمالة مديونة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى