تذمر من البُطء الذي يطال عملية بناء المسجد والكُتاب القرآني بمقبرة الإحسان بجماعة واد حصار.
هلا بريس جمال بوالحق
تسود حالة من التذمر حول الطريقة التي تتمّ بها عملية تهيئة المرافق العمومية المتعلقة بمقبرة الإحسان مثل المسجد والكتاب القرآني؛ بسبب البطء في السهر على إخراج هذه المعلمة لحيز الوجود ، قبيل حلول شهر رمضان المقبل، وهو الموعد الذي تمّ تحديده للشروع في استقبال الموتى ودفنهم بتراب هذه المقبرة التي تتواجد بالمجال الترابي لجماعة سيدي حجاج واد حصار، بعمالة إقليم مديونة.
وأبرزت مصادر (هلابريس)، في كون الإسراع من عملية توفير المسجد لأداء الصلوات على الموتى هو الحل الوحيد؛ لافتتاح المقبرة الجديدة (الإحسان) وإنقاذ المنطقة وأيضا باقي مناطق الدارالبيضاء، من أزمة دفن تلوح في الأفق، بعد امتلاء مقبرة الغفران، ووصول المقابر الصغرى المتناثرة بالإقليم إلى طاقتها الاستيعابية القصوى.
وأكدت ذات المصادر، في كون والي الجهة وعامل الإقليم يسابقان الزمن؛ من أجل الإسراع من عملية استكمال بناء المسجد والكتاب القرآني وباقي المرافق الأخرى، قبل رمضان المقبل، في أفق الشروع بشكل رسمي في دفن أموات الدارالبيضاء، خلال ذات الشهر الفضيل، الذي لا تفصلنا عنه إلاّ شهور قليلة.