ترامب يٌهدّد بضم كندا والسيطرة على قناة بنما وغرينلاند
جاستن ترودو عبّر عن رفضه لفكرة الضم، وامتنع في أن تصبح بلاده ولاية أمريكية، ووزارة الخارجية الكندية اعتبرت أقوال (ترامب) بأنّها تظهر نقصاً تاماً في فهم ما يجعل كندا دولة قوية، ودولة بنما تدخلت هي الأخرى، وأكدت بأنّ سيادتها ليست قابلة للتفاوض وقناة بنما أعيدت إلى بلادها دون رجعة.
هلا بريس
أثارت تهديدات تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم “الثلاثاء” باستخدام “القوة الاقتصادية” ضد حليفه المجاور كندا الكثير من الجدل، بعد دعوته لضمها إلى أراضي الولايات المتحدة، عندما سئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، فأجاب ترامب «لا، القوة الاقتصادية».
وعبّر ترامب عن مطامعه التوسعية بخصوص ضم كندا، مبرزاً أن اندماج “كندا والولايات المتحدة، سيكون خطوة إيجابية، سيكون ذلك أيضا أفضل كثيراً على صعيد الأمن القومي” وهدّد أيضا بضم بنما وغريلاند ،وسبق لترامب أنْ عبّر يوم الإثنين ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي «إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعرفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار»
في المقابل بادر رئيس وزراء كندا ( جاستن ترودو)، إلى الرد على (ترامب) وعبّر عن رفضه لفكرته، الذي اعتبر ذلك إرغام كندا، في أن تصبح ولاية أمريكية، في خبر عاجل تداولته العديد من الصحف العالمية، مبرزاً أنّه لا يوجد أي احتمال على الإطلاق، في أن تصبح كندا جزءاً من الولايات المتحدة.
وتدخلت الخارجية الكندية، وأشارت إلى أنّها لنْ تتراجع في مواجهة التهديدات، واعتبرت أقوال (ترامب) بأنّها تظهر نقصاً تاماً في فهم ما يجعل كندا دولة قوية، بينما جارتها بنما تدخلت هي الأخرى، وأكدت بأنّ سيادتها ليست قابلة للتفاوض، وذكرت الخارجية، بأنّ قناة بنما أعيدت إلى بلادها دون رجعة.
وأشار اقتصاديون، بأنّ (ترامب) سبق له بفلوريدا أن هدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على المنتجات الكندية؛ بسبب ما “اعتبره” فشلًا من جانب كندا في معالجة قضايا التجارة والهجرة، وهو ما قد يضر باقتصاد (أوتاوة)، مسلطا الضوء على العجز التجاري الأمريكي مع كندا، الذي يتجاوز 100 مليار دولار، كما عبّر عن قلقه من تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات عبر الحدود بين البلدين.
.