تشميع 3 معامل سرية مختصة في إنتاج (الميكا) المحظورة بضواحي الدارالبيضاء
لجنة مختلطة أوقفت الآليات المستخدمة في تصنيع هذه المادّة وعامل الإقليم سبق أن طالب رجال السلطات المحلية بالإبلاغ عن أماكن تصنيعها ومصدر مطلع يؤكد على أنه لا يتم الإبلاغ إلاّ عن الصغار
هلا بريس جمال بوالحق
بادرت لجنة مختلطة تضم العديد من المصالح من درك ملكي وسلطة محلية وجمارك وغيرهم، إلى تشميع 3 معامل سرية، تنشط في مجال تصنيع (الميكا) المحظورة، وحجز حوالي 3 أطنان من هذه المادة وأيضا الآليات التي تصنعها وذلك يوم السبت 14 شتنبر الجاري بدوار (الحنانشة) المتواجد بجماعة سيدي حجاج واد حصار بعمالة إقليم مديونة.
وأكدت مصادر مطلعة في كون أحد أعوان السلطة في المنطقة هو الذي أخبر بتواجد هده المعامل بعد ان وقع بينه وبين أحد أصحابها خصام، لم يتم الإفصاح عن طبيعته، فأخبر قائد المنطقة الذي أخبر بدوره مسؤولي العمالة، الذين أرْسلوا لجنة إلى الدوار المذكور.
ويُشار إلى أن عامل مديونة، سبق أن طالب من السلطات المحلية بمختلف مناطق الإقليم، بأنْ تُبلغ عن مختلف المعامل السرية التي تنشط في مجال إنتاج (الميكا) المحظورة التي تنتجها العديد من المعامل السرية التي أصبح الإقليم معروفا بها وبأماكن تواجدها، في كلّ من دواوير الرواجعة والحارث وأولاد بوعزيز والمسيرة والمساعدة والحاج موسى وغيرها بتراب جماعة واد حصار وأيضا بدواوير جماعة المجاطية والهراويين، بما في ذلك محيط جماعتي تيط مليل ومديونة وفق العديد من الإفادات.
وأكدّت مصادر مطلعة، على دراية بمجال تصنيع (الميكا) المحظورة في كون العملية نشيطة بشكل كبير بالإقليم، وتتواجد العديد من المعامل، تشتغل بدون توقف؛ لأنّها تجد المساندة والمساعدة والتواطؤ من لدن عيون الداخلية التي تتحدى القرارات العاملية وليست لديها النية؛ لتوقيف آفة إنتاج (الميكا) الممنوعة ولا يُبلغ فقط إلاّ على الوحدات الصناعية الصغيرة وتقديمها ككبش فداء، بينما المعامل الكبيرة، يتم التغاضي عنها، مثل التغاضي عن استنبات البناء العشوائي.