تعيينات جديدة لضخ دماء جديدة في شرايين جسم السلطة بإقليم مديونة

جمال بولحق

تعرّفت ساكنة إقليم مديونة على أسماء عيون الداخلية الذين تمّ تعيينهم في إطار الحركة الانتقالية التي عرفتها وزارة الداخلية مؤخراً حيث جرت يوم الأربعاء 16 غشت الجاري 2023م  مراسيم تقديم الأسماء الجديدة التي عوّضت المغادِرة ؛ لضخ دماء جديدة في شرايين مرافق وزارة الداخلية بالإقليم الذي عرف اتساعا عمرانيا مهولا، نتج عنه إحداث العديد من الملحقات الإدارية.

وطالت التغييرات مختلف الإدارات الترابية، بمن فيها عمالة الإقليم التي التحق بها محمد العيساوي كرئيس لقسم الشؤون الداخلية بالعمالة، وعبد الله الصبار كقائد بقسم الشؤون الداخلية بالإقليم.

ولحقت التغييرات أيضا مختلف (الباشويات) الخمس بالإقليم بدءا بتيط مليل التي حلّ بها (محمد باهي) كباشا ويساعده بملحقة الرحمة بذات الباشوية (الحسن أوحسين). و بجماعة مديونة حلّ (كمال خدري) كباشا للمدينة خلفا (لمحمد بوبكدي) الذي عمّر بها طويلاً.

أمّا عبد الكريم غلاب، فقد تقلد مهمة باشوية المجاطية، ويساعده في ملحقتي المركز الصاعد والرشاد2 كلاًّ من خالد معروفي وإبراهيم مقري.

أمّا بجماعة سيدي حجاج واد حصار، فقد تمّ الزج باسم نسائي ناعم، في مستنقع سوء تدبير ذكوري للشأن المحلي، المتسم باختلالات واضحة وفاضحة لمرافق سوق (السبيبت) وغيره من المرافق، الأمر يتعلق (بلمياء تيجان) كأوّل باشا من الجنس الناعم، يتمّ تكليفها بهذه المهمة على صعيد جماعة سيدي حجاج واد حصار والإقليم ككل، ويساعدها في الملاحق الادارية التابعة كلاّ من طارق الطاهري وأنور بريطل ومصطفى بحار وعبد اللطيف مولي كقواد على التوالي، في كلّ من العالية والنجاح وأولاد حادّة و الرياض.

أمّا الهراويين، فقد احتفظت بباشاها القديم (نور الدين بنعلو) وطال التجديد فقط مساعديه القواد، في ملحقات البستان/ الحلحال والحي الصناعي والمدينة الجديدة وأولاد ملوك، اللواتي سيتكفل بهن على التوالي، كلّ من محمد البقالي ومصطفى شواف وعبد العالي الادريسي وسامي موفهيم.

فهل يٌساهم هذا التغيير الجديد في رجالات السلطة، سواء بالإقليم أو غيره، في تفعيل أداءٍ مميزِ لدى ممثلي السلطة المركزية،  وفتح أبوابهم في وجه المواطنين والانصات إليهم وإدارة الشؤون المحلية والالتزام بمفهوم الجدية التي نادى بها جلالة الملك في خطاب العرش 2023م إلى جانب تغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين ؟؟؟