تعليم

تنديد بتوقيف أساتذة مديونة والمحمدية وتهديد بالتصعيد

التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب دخلت على الخط وتتوعد بالرد الحازم على هذه التوقيفات التي وصفتها بالتخبط العشوائي للوزارة وتكريساً لاستمرار سياسة التيه والإفلاس الذي يطال المنظومة واعتبروا التهم الموجهة للأساتذة ب "السريالية" وفي كونها شططا في استعمال السلطة.

 

هلا بريس

ندّدت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب في بلاغها الصادر، يوم الخميس 04 يناير الجاري، عقب توقيف مؤقت لأساتذة المحمدية ومديونة مع تجميد رواتبهم الشهرية؛ بسبب ما اعتبرته الوزارة الوصية، عبر ممثلَيْها في المجالين الترابين المذكورين، في كون الأساتذة لم يلتزمواْ بأداء مهامهم الوظيفية والتعليمية؛ بسبب انقطاعهم المتكرر عن العمل وبصفة غير مشروعة؛ نتيجة مشاركاتهم في الإضراب الذي يهُمّ القطاع.

لم تستسغ التنسيقية السالفة البيان هذا الإجراء، فوصفته بالتخبط العشوائي الذي يتسم به عمل الوزارة، في تفاعلها مع الاحتجاجات السلمية والمشروعة لهيئة التدريس وأطر الدعم على مستوى الجهة، ولا يعكس هذا الإجراء سوى استمرار سياسة التيه والإفلاس التي باتت العنوان البارز في مجالات التدبير الإداري والسياسي والتربوي لوزارة (بنموسى).

واعتبرت التنسيقية، بأنّ الاتهامات الموجهة للأساتذة هي تُهم سريالية، تنم ّبأنّ وراءها نيّة ممارسة إدارية غير قانونية ومحاولة لترهيب أعضاء المكاتب الإقليمية والوطنية للتنسيقية بهذه الوثائق التي لا تستوجب أثراً فعلياً؛ بالنظر لعيوبها العديدة على مستوى الشكل والمضمون .

وعبّر المجلس الجهوي لذات التنسيقية، من خلال البلاغ دائما، عن استغرابه من إصرار بعض المؤسسات التعليمية على استلام وتسليم هذه الوثائق، الفاقدة لأبجديات التراسل الإداري وتعتبر ذلك شططا في استعمال السلطة؛ بنية الترهيب والتضييق على الاحتجاجات المشروعة لهيئة التدريس وأطر الدعم وتتوعد بالرد الحازم على هذه الممارسات، عبر تفعيل وقفات احتجاجية، أمام مديريتي القطاع، في كلّ من مديونة والمحمدية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى