تنصيب رجال سلطة جُدد بالإدارة الترابية لعمالة إقليم مديونة
الهراويين تتعرّف على باشاها الجديد وحركة إعادة الانتشار أفْرزت الْتحاق قائد بملحقة نصرالله متهم بنشر البناء العشوائي وانتقال قائدة إلى مشروع الرشاد على ارتباط باختلالات طالت حوانيت الحدادة والميكانيك وعامل الإقليم يدعو رجال السلطة إلى محاربة البناء العشوائي والتنسيق مع كافة المتدخلين لإنجاح مسيرتهم المهنية.
هلا بريس
جرت في هذا اليوم الإثنين 19 غشت 2024م عملية تنصيب رجال جٌدد في السلطات الإقليمية تحت إشراف عامل الإقليم علي سالم الشكاف.
وقد تعرّفت الهراويين خلال هذه العملية على باشاها الجديد ويتعلق الأمر بعبد الإله ناجي خلفا لنور الدين بنعلو الذي الْتحق بعمالة النواصر وبالهراويين دائما تمّ تنصيب لطفي الأيوبي كقائد للملحقة الإدارية الرابعة البساتين قادماً إليها من مراكش.
أمّا تيط مليل، فقد الْتحق بها زهير رحاف كقائد ممتاز بالملحقة الإدارية البدر قادماً إليها من آسفي وعبد الباسط الشليوي كقائد بالملحقة الإدارية الثالثة الحاج موسى آتياً إليها من الحسيمة.
وعرفت باشوية المجاطية عملية تنصيب واحدة جديدة، همّت الملحقة الإدارية الأولى بالحمد، ويتعلق الأمر بقائدها محمد بلعطار الذي سوف يكون قائداً أيضا لكن بالنيابة بالمركز الصاعد بباشوية المجاطية وجاء إليهما من سيدي سليمان.
وعرفت عملية التنصيب، حركات انتقال داخل الإقليم، في إطار عملية إعادة الانتشار، نستهلها بالقائد خالد معروفي الذي انتقل من المجاطية إلى مديونة؛ ليشغل مهمة قائد بالملحقة الإدارية 2 نصر الله، بعد أنْ كان قائداً بباشوية المجاطية، على مستوى المركز الصاعد الذي عرف عملية انتشار واضحة وفاضحة للبناء العشوائي في حقبته وبعد أنْ فاحت رائحته، بادر العامل إلى تغييره وإلحاقه بمكان آخر.
أمّا فائدة مديونة ، فلم تقض سوى أشْهر قلائل بملحقة الحي الصناعي حتّى تمّ تغييرها وإلحاقها بملحقة مشروع الرشاد، إلى جانب تكليفها بملحقة الأبرار بالنيابة. وأرْجعت مصادر مهتمة السبب، في وجود بعض الاختلالات التي عرفتها حوانيت الحدادة والميكانيك والتي جعلت السلطات الإقليمية، تبادر إلى توقيف عون سلطة كان على صلة بهذه القائدة، والعمل على إلحاقه بمقر العمالة؛ لاحتواء الوضع بعد الغضب الذي بيّنه مهنيو القطاع.
ولم يتم استثناء باشوية سيدي حجاج واد حصار، من عملية إعادة الانتشار الداخلية، حيث تمّ إلحاق القائد السابق بمشروع الرشاد إبراهيم المقري، على حي الرياض بالملحقة الرابعة، وحلّ عبد اللطيف الدامودي بعالية واد حصار قادماً إليها من نفس المنطقة باشوية سيدي حجاج.
ويُلاحظ من خلال عملية تنصيب رجال السلطة في المنطقة، أنّ الإقليم، يحتاج إلى المزيد من رجال السلطة؛ لسد الفراغ الحاصل في منظومة تدبير شأن الإدارة الترابية خصوصاً على مستوى شمس المدينة (النجاح) والأبرار والمركز الصاعد، تم تكليف قياد آخرين بالإقليم؛ لتسييرهم أيضا وهو أمرٌ سوف يؤثر حتماً على الأداء الإداري للسلطة المحلية في تلك المناطق.
وفي ختام عملية التنصيب، دعا عامل الإقليم رجال السلطة الجدد وغيرهم، إلى ضرورة الانخراط الإيجابي في مشاريع إعادة الايواء والعمل على محاربة البناء العشوائي والتصدي لكل المخالفات ومضاعفة الجهود والتنسيق مع كافة المتدخلين لإنجاح مسيرتهم المهنية خصوصاً وأنّ المغرب مقبل على تنظيم تظاهرات رياضية عالمية والحرص على المساهمة في إنجاح عملية الإحصاء العام للسكان خلال شتنبر المقبل والتقيد بمختلف التوجيهات الملكية خصوصاً على مستوى حماية المِلك العام المائي، وفق ما جاء في مداخلة عامل الإقليم.