توصيات على هامش أشغال القمة الإسلامية المنعقدة (ببانجول) الغامبية
توصيات بالتحرك؛ لوقف جريمة الإبادة الجماعية بغزة وتقديم الدعم لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واتخاذ كافة التدابير؛ لحماية الهوية الإسلامية للقدس الشريف وتبنّي مشروع قرار لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في (سربرنيتشا) .
هلا بريس
أعلنت القمة الإسلامية عن بيانها الختامي بعد نهاية أشغال قمتها، المنعقدة بالعاصمة الغامبية (بانغول) على امتداد يومين 4 و5 ماي الجاري 2024م والتي حضرتها العديد من الدول وقاداتها المنضوية بمنظمة التعاون الإسلامي.
وحفل متن البيان الختامي، بالعديد من التوصيات، من بينها التأكيد على أهمية تظافر الجهود لمواجهة الكارثة الإنسانية الواقعة بقطاع غزة؛ بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل عليها .
ودعا البيان العالم، إلى ضرورة التحرك؛ لوقف جريمة الإبادة الجماعية بغزة ودعم الشعب الفلسطيني في كفاحه؛ لنيل حقوقه الكاملة، ودعوة المجتمع الدولي؛ لإجبار الاحتلال الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتقديم الدعم لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واتخاذ كافة التدابير؛ لحماية الهوية الإسلامية للقدس الشريف والحرص على وحدة الصف الفلسطيني والكفاح؛ من أجل التحرر من براثن الاحتلال الأجنبي ووقف إطلاق النار الفوري وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأشار البيان، إلى أهمية الحوار في شؤن هذا النزاع وتعزيز الدبلوماسية الوقائية؛ للإسهام في إحلال السلم وحماية الأرواح والموارد، والعمل على حلّ قضية (جامو وكشمير) وفق القرارات الأممية، ودعم أفغانستان حتى تستطيع العيش، في جو من الأمان والسلم.
وأعرب مجلس التعاون الإسلامي من خلال بيانه، عن قلقه من تزايد الاضطهاد المنهجي، في حق المسلمين والأقليات الأخرى في الهند وأيضا التنديد بحرق المصحف الشريق، بعدد من المدن الأوروبية، وإدانة كافة أشكال التعصب والتطرف والعنصرية والدعوة إلى تعزيز قيم التسامح والحوار والتعاون . ودعا ذات المجلس، إلى تبنّي مشروع قرار إعلان يوم 11 يوليوز، كيوم عالمي؛ لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في (سربرنيتشا) لعام 1995م.