تيط مليل: ملاسنات واتهامات على هامش دورة فبراير
اتهامات بالسرقة والاستيلاء على سكن وظيفي واستغلال النفوذ واستصدار رخصة مزوّرة وقالواْ «بأنّ هاد ش خاصّو يوصل للسيد العامل»
هلا بريس
خلق عضوان جماعيان الحدث، خلال فصول دورة فبراير بجماعة تيط مليل التي انعقدت في صبيحة هذا اليوم (الخميس) 6 فبراير من السنة الجارية 2025م حيث عرفت تلاسنات حادّة واتهامات متبادلة، ما بين محمد حمدي وهو مستشار جماعي ورئيس لجنة التعمير وينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وعبد الكريم الصبار رئيس لجنة العلاقات والمحسوب على حزب الأحرار، فالأول نعت الثاني ب”الشفار” فرد عليه هذا الأخير بأنّه هو “الشفار” الكبير، وزاد الوضع احتداما وتشجنا عندما توالت الاتهامات المتبادلة بعد اتهام الأول للثاني بالاستيلاء على سكن وظيفي عندما كان كاتبا للجماعة في فترة سابقة، بينما رد عليه الثاني باستغلال النفوذ واستصدار رخصة مزوّرة.
ورغم هذا التشنج الحاصل في أشغال هذه الدورة إلاّ أنّ ذلك لم يمنع دون التصويت بالإجماع على النقاط الستة المدرجة في جدول الأعمال وتتعلق ببرمجة اعتمادات مالية وتحويلها وفائض متبق من سنة 2024م وملحق اتفاقية شراكة ومشروع اتفاقية فضلاً عن منحة مخصّصة لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة المذكورة والموافقة على تسمية الشوارع والأزقة في تراب الجماعة.