جلستان لمناقشة النقط التسع الواردة في جدول أعمال دورة اكتوبر العادية بجماعة هراويين مديونة
معارضو الرئيس مستاؤون من عدم إدراج مقترحاتهم ويعدون بالتصعيد يوم الاثنين المقبل
جمال بولحق
خصّص رئيس جماعة هراويين مديونة جلستان؛ لتفريغ محتوى وثيقة جدول الأعمال الخاص بدورة أكتوبر العادية 2023م بهدف مناقشته والتصويت عليه من طرف منتخبي الجماعة.
وستُجرى أشغال الجلسة الأولى، يوم الاثنين المقبل 02 أكتوبر وسيتمّ خلالها مناقشة 7 نقاط مبيّنة في جدول الأعمال، تٌستهل بالحديث عن وضعية الدخول المدرسي الجاري 2023م2024م من طرف ممثل عن القطاع بالإقليم، وتتلوها مناقشة مشاكل عديدة تعاني منها الجماعة، من بينها النقل؛ بهدف تعزيز المجال بخطوط نقل جديدة لفك العزلة عن المنطقة، ومشكل التطهير السائل والإنارة العمومية والباعة الجائلون، ومناقشة بنود دفتر التحملات المتعلق ببيع مجموعة من السيارات والدراجات والعربات والمتلاشيات التي استوفت الآجال القانونية بالمحجز الجماعي، وأيضا التداول في شأن الاتفاقية المبرمة بين الجماعة وطبيب معاينة الأموات.
أمّا الجلسة الثانية، فستٌجرى يوم 16 أكتوبر المقبل؛ لتتمة باقي النقاط المخصّصة لهذه الدورة ويتعلق الأمر بعرض التقرير السنوي حول حصيلة برنامج عمل الجماعة و التصويت على ميزانية 2024م لكن في المقابل نجد المعارضة مستاءة من رئيس الجماعة؛ بسبب عدم إدراج مقترحاتها ضمن جدول أعمال الدورة ويتعلق الأمر بعدم إدراج مقترح كان قد تقدّم به العضو الجماعي هشام شهيد الذي يريد معرفة فحوى تقرير لجنة المفتشية العامة لوزارة الداخلية كانت قد زارت المنطقة في أكتوبر من السنة الماضية، ويريد نسخة منه ليتداول في شأنها المجلس، من غير اتخاذ أي قرار إزاءها تماشيا مع القانون المنظم ولم يتم إدراج أيضا نقطتين مـتعلقتين بإحداث لجنة لمواكبة مشروع إعادة هيكلة الهراويين، وتقديم ملتمس إلى عامل الإقليم في شأن التسريع من إنجاز مشروع تهيئة العمران ومشروع إعادة هيكلة الهراويين الشمالية وهي من اقتراح لجنة التعمير.
ويٌشار على أنّ حالة من الشنآن، يتسم بها تدبير الشأن المحلي بجماعة الهراويين في ظل وجود شرخ عميق في جدار المجلس الجماعي منذ عدّة سنوات سواء في الفترة الجماعية الحالية أو الفائتة وحتما هذا الوضع سوف يرخي بظلاله خلال أشغال دورة أكتوبر المقبلة، فالرئيس الحالي إدريس صديق، يصف دوافع المعارضة ب “المسيّسة” وبأنّه لا تهمها مصلحة السكان وهدفها هو التشويش وعرقلة عمل المجلس في المقابل تتهم المعارضة رئيس الجماعة بسوء تدبير واضح لمنظومة تدبير الشأن المحلي، وعجزه عن تحقيق أي شيء يستحق الذكر، منذ تقلدّه زمام الأمور على امتداد حوالي السنتين من الزمن، ويصرّون على التصعيد؛ لأنّهم جاؤوا للمجلس كممثلين للسكان والدفاع عن المنطقة وفق تعبيرهم.