جوٌّ مشحون يسود أشغال الجلسة الأولى من دورة أكتوبر العادية بجماعة الهراويين
فصل جديد من التوتر والتصعيد ينتظر المجلس في الجلسة الثانية من الدورة
جمال بولحق
ساد جوٌّ مشحون بالتوتر وتبادل الاتهامات ما بين رئيس الجماعة ومن معه ومعارضيه أثناء تدبير أشغال دورة أكتوبر العادية لجماعة الهراويين بعمالة إقليم مديونة التي انعقدت صبيحة يوم الاثنين 02 أكتوبر الجاري والتي تبادل فيها أعضاء المجلس الاتهامات وبسوء تدبير للشأن المحلي وتعطيل مصالح المواطنين وكلّ فريق يحمل مسؤولية الفشل الجماعي للفريق الآخر تم استهلالها بتوجيه اللوم للرئيس؛ بسبب عدم توفر الجماعة على مكان لعقد الاجتماعات
وأشارت مصادر مطلعة حضرت أشغال هذه الدورة، على أنّه تمّ التراشق بكلمات نابية وتمّ الكشف عن كواليس شخصية غير أخلاقية بعد أنْ توالت الانتقادات والاتهامات. وقد هدّد بعض الأعضاء من المعارضة بالاعتصام داخل مقرّ الجماعة احتجاجا على ما “اعتبروه” تهميشاً يطالهم داخل المجلس من طرف الرئيس.
ويبقى أهم شيء تمّ تسجيله خلال أشغال هذه الدورة والذي لم يكن في حسبان رئيس الجماعة (إدريس صديق) هو انسحاب 4 أعضاء من التركيبة البشرية داخل المكتب المسير منذ بداية الدورة تحت ذريعة اندلاع الفوضى وقد حال هذا الانسحاب دون التصويت بالأغلبية على النقطة المتعلقة بالمقبرة الجديدة التي لمْ تصوت عليها المعارضة فيما تمّ التصويت بالإجماع على باقي النقط المدرجة في جدول الأعمال.
ويُشار على أنّه رُفعت خلال انعقاد أشغال هذه الدورة من طرف المعارضة عدّة لافتات مكتوب عليها (إدريس صديق ارحل) بينما الرئيس يؤكد على وجود أجندة خارج المجلس هي من تحرك المعارضة. وينتظر الهراويين فصلٌ جديد من الصراع والتصعيد بين مكونات المجلس، يوم الاثنين 16 أكتوبر المقبل؛ لاستكمال فُصول هذه الدورة والتي تبقى منها نقطتان مدرجتان في جدول الأعمال ويتعلق الأمر بعرض التقرير السنوي حول حصيلة عمل الجماعة والمصادقة على ميزانية سنة 2024م