حجز أطنان من المواد البلاستكية وآليات تدوير (الميكا) بدوار الخالقة بالهراويين
كثرة المستودعات العشوائية بالإقليم يساهم في تعقيد المأمورية والسلطات جادّة في محاربة الظاهرة وعامل مديونة راسل باشوات الإقليم وطلب منهم عند القيام بعملهم في مراقبة المتاجرين بالمواد البلاستكية وتصنيعها الحرص على التنسيق مع مصالح قسم الشؤون الاقتصادية والعمالة إلى جانب مراقبي المديرية الجهوية للتجارة والصناعة وضبط المشاركين في العملية .
هلا بريس جمال بوالحق
حجزت لجنة مختلطة بالسلطة المحلية بهراويين عمالة مديونة، أطْناناً من مواد البلاستيك وآليات تصنيعها وذلك يوم أمس الأربعاء 9 أكتوبر الجاري داخل مخازن سرية، تتواجد بدوار الخالقة بجماعة الهراويين. وكشفت مصادر (هلا بريس)، في كون السلطات الإقليمية جادّة في محاربة ظاهرة تصنيع الأكياس البلاستكية المحظورة، وسبق لها أنْ داهمت عدّة مصانع سرية تنشط في المجال، آخرها كانت بدوار (الحنانشة) بواد حصار، التي تمّت فيه عملية تشميع 3 معامل سرية وحجز حوالي 3 أطنان من هذه المادة وأيضا الآليات التي تصنعها.
وقد سبق لعامل مديونة، أن راسل باشوات الإقليم على جماعات الإقليم الخمس، وطلب منهم عند القيام بعملهم في مراقبة المتاجرين بالمواد البلاستكية وتصنيعها الحرص على التنسيق مع مصالح قسم الشؤون الاقتصادية والعمالة؛ بالنظر لأهمية حضورهم بعين المكان، إلى جانب مراقبي المديرية الجهوية للتجارة والصناعة؛ بهدف الوقوف على مصادر المواد المحجوزة والمستعملة في عملية الإنتاج، من خلال فحص بياناتها التقنية وتحديد هوية مستورديها وضبط المشاركين في العملية في الوقت المناسب، في أفق اتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة طبقا للمقتضيات القانونية، وفق تعبير المراسلة العاملية.
وكشفت مصادر (هلابريس) في كون مناطق الإقليم المختلفة، تنشط فيها العديد من المعامل السرية التي تعمل في مجال إنتاج (الميكا) المحظورة التي تنتجها العديد من المعامل السرية التي أصبح الإقليم معروفا بها، في كلّ من دواوير الرواجعة والحارث وأولاد بوعزيز والمسيرة والمساعدة والحاج موسى وغيرها بتراب جماعة واد حصار و بدواوير جماعة المجاطية أيضاً والهراويين وغيرها من مناطق الإقليم ويساعدها في ذلك تواجد المستودعات العشوائية التي تمّ استنباتها أمام مرأى ومسمع من أهل الحل والعقد ممّن يدعون محاربة العشوائي والمتورطة فيها (شخصيات) معروفة، يعرف الجميع أسماءها ويحفظها عن ظهر قلب، وجولة واحدة بالإقليم كافية للوقوف على حجم الكارثة العمرانية التي كانت سببا في الزج بعدة رؤوس إلى زنازن عكاشة وأخرى كانت قاب قوسين وأدنى من الاعتقال لولا الألطاف الإلهية، ورغم ذلك لم يتم استخلاص الدروس وأخذ العبر.