حديثٌ عن فيديو يورط مسؤولين في التعمير بجماعة واد حصار عمالة مديونة

هلا بريس

يتحدث مهتمون بتدبير الشأن المحلي والسياسي بعمالة مديونة، عن شريط فيديو يوثق لخروقات متعلقة برخصة للبناء بطلتها شخصية نسائية تعمل بجماعة سيدي حجاج، متورطة في معاملة غير قانونية (…)، في مقابل تسليمها لرخصة بناء مشبوهة. وفور شيوع الخبر ووصوله لعامل الإقليم، علت الأصوات وتحركت السلطات ووصل صدى ذلك إلى علم هذه المسؤولة المتورطة، التي أرغدت وأزبدت، وهدّدت بكشف المستور وفضح باقي الأسماء المتورطة ووجّهت كلاماً لمسؤولة أخرى بذات الجماعة، تشتغل بجوار رئيس الجماعة وخاطبتها بقولها  « إلاَ طَحْتْ رَاهْ تَاتِي مْعَايَا » فأغمي على هذه الأخيرة وشرعت في البكاء.

وتحدثت مصادرنا، عن تورط شخص آخر بذات الجماعة في فصول هذه الرخصة التي تمّ توثيق أبجدياتها عبر شريط هذا الفيديو الذي سلّمه صاحبه لشخص آخر، الذي حرص على إطلاع آخرين على محتواه، لكن من غير العمل على ترويجه عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

وتؤكد مصادر مطلعة، في كون عامل الإقليم تعرّف على محتوى الفيديو وسوف يعمل على إلْحاق المسؤولة المتورطة بمقر العمالة في محاولة منه لاحتواء الوضع؛ للحيلولة دون أنْ يعرف منزلقات غير محمودة العواقب، خُصوصاً في ظل الحديث عن تورط أسماء لها صلة بالتعمير على صعيد الجماعة المذكورة والعمالة أيضا.