رئيس جماعة أولاد زيان عز الدين قفقاف يرُدّ على معارضيه
أكد على أنّه ابن القبيلة ويحترم الناس و« ميْمكنش ولد القبيلة يدير الغرايب» لأنّه «كيْحشم على عراضُو ومايقدارش يدير ش حاجة خايْبة» والقبيلة «كتمشي بولادها وماليها» وأبرز على أنّ المشاكل التي تعاني منها أولاد زيان موجودة منذ عدّة سنوات وهُو «يلاّه جَا هادي عامين ونص» وتجنّب الحديث عن اتخاذه للقرارات بشكل انفرادي من غير إشراك باقي المجلس الجماعي
هلا بريس
أكد رئيس جماعة أولاد زيان عز الدين قفقاف في سياق ردّه على معارضيه الغاضبين منه؛ بسبب إقصائه لهُم من تدبير الشأن المحلي بجماعة أولاد زيان وعدم تنفيذه لمقررات المجلس واتهامهم له بالاستفراد في اتخاذ القرارات الجماعية واستحواذه على جميع الاختصاصات، إلى غيره من الاتهامات التي تطرّقت لها (هلابريس) على لسان أحد معارضيه، شوقي الشرقاوي، أكدّ على وجود عدّة تناقضات في كلام معارضيه مشيراً على أنّهم بالأمس، قالوا كلاماً واليوم يقولون خلافه ومازال «زايْدين في الكْذوب» مبرزاً على أنّ المشاكل التي تعاني منها أولاد زيان، موجودة منذ عدّة سنوات «وحْنا يلاه جينا هاذي عامين ونص» وجئنا في ظل ظروف صعبة وتغلبنا على بعض الأشياء على حدّ قوله.
وأضاف.. على أنّه لو كان عنده مخطط التهيئة وعقار في مِلك الجماعة وخارطة الطريق التي سوف تسير عليها الجماعة، «كون شلاّ مايْدار» وركز كلامه على أنّه ابن القبيلة ويحترم الناس و«ميْمكنش ولد القبيلة يدير الغرايب» مؤكدا على أنّ ولد القبيلة «وكيْحشم على عراضُو ومايقدارش يدير ش حاجة خايْبة» وتطرّق إلى أصحاب هذه الأسئلة الكتابية متسائلا من هُم ؟ « راه كلْهم الطابع داير على وجههم، غِير بنادم كينسى التاريخ ديالو، كينسى ماضيه والتاريخ كيخلي ليك ش حاجة باش ترجع ليه، فهو شاهد على هاد النّاس بصدقيتهم أو بعدمها مختتما قوله على أنّ القبيلة «كتمشي بولادها وماليها» .
واستعرض في سياق ردّه، الأسئلة الكتابية التي وجهها له أعضاؤه وأمدنا بنسخ منها، على سبيل المثال لا الحصر، بخصوص معاناة الدائرة 4 من إهمال النظافة وانتشار المياه العادمة وتضرر صاحب الأرض المجاورة من تداعيات ذلك وماهية التدابير المتخذة لاستخلاص الباقي من ديون الجماعة التي تناهز 120 مليون سنتيم والتي تمّ إرسالها بتاريخ 5 يناير الجاري، من طرف النائب الثالث للرئيس عزيز عامر علاوة عن مراسلة النائب الأول للرئيس مصطفى أنغاس التي تضمنت 4 أسئلة فيما يتعلق بالاختلالات المرتبطة بتدبير ملف سيارة الإسعاف بمختلف مكوناته، بما في ذلك تفعيل القرار الجبائي، أو إعفاء جميع المرضى من أداء كزوال هذه السيارة؛ بسبب عدم تفويضه لشخص يضبط تسييره فضلاً عن الاختلالات التي يعرفها قطاع الإنارة العمومية والتي تحتاج بدورها إلى تفويض بهدف ضبطها؛ لتفادي المشاكل المطروحة حاليا علاوة عن الإهمال الذي يطال مرافق السوق الأسبوعي لأولاد زيان. وبالرغم من اعترافه ضمنيا بوجود مشاكل بالمجال الترابي لأولاد زيان وتبرير ذلك بقصر المدّة التي يرأس فيها الجماعة والتي لمْ تُسعفه لحل المشاكل العالقة إلاّ أنّه في المقابل، تحاشى الحديث عن الاتهامات الموجهة إليه بخصوص استفراده في اتخاذ القرارات الجماعية واستحواذه على جميع الاختصاصات وتعمّده إقصاء الأعضاء والحيلولة دون مشاركتهم في تدبير الشأن المحلي.