رئيس مجلس عمالة مديونة والعضو بجماعة واد حصار الحسين الغزالي يوضح..

هلا بريس

نفى رئيس المجلس الإقليمي لعمالة مديونة والعضو بجماعة سيدي حجاج واد حصار، الحسين الغزالي في اتصاله (بهلا بريس) بخصوص استفادة حمّام والده من مياه سقاية عمومية بسوق (السبيت) وإقدام رئيس جماعة سيدي حجاج واد حصار، على قطع الماء عنه، مشيراً في ذات الموضوع، في كون هذا الأمر غير صحيح، ولم يحدث أبداً، أنْ بادر رئيس الجماعة، إلى تكليف مدير الأشغال بقطع القنوات المائية عن الحمّام؛ لأنّ الخبر غير صحيح.

وأوضح ذات المتحدث، في كون السقاية بعيدة عن الحمام، وتستفيد من بئر مُرخص في ملكية عائلته، كل ما هنالك، أنّ الأمر متعلقٌ بحسابات سياسية ضيّقة على خلفية شكاية قضائية حققت فيها الفرقة الوطنية والمتعلقة بخروقات الرئيس، وكان هو واحداً من بين أعضاء آخرين، من أرسل هذه الشكاية إلى العدالة واستمعت إليه الفرقة الوطنية بخصوصها، ويحاول من جديد، إلى جانب أعضاء آخرين، بالعمل على إخراج الشكاية من الحفظ، ويُصر على متابعة المدعى عليه؛ بالنظر لحجم خروقاته التي يعرفها الجميع في المنطقة، على امتداد عدّة سنوات، وأشار على سبيل المثال لا الحصر،  للبقعة الأرضية التي أهداها  المرحوم الحاج موسى للجماعة؛ من أجل تزويد دوار الكتاني بالماء الشروب وما وقع فيها من مشاكل بعد ذلك ورئيس الجماعة، يحاول الابتزاز، وادعاء أشياء غير حقيقية، الغرض منها الضغط عليه؛ للتراجع عن أقواله وعدم إحياء الشكاية من جديد على حد قوله

وأكد في ذات السياق، في كون رئيس الجماعة، هو الذي يمارس الابتزاز؛ للحيلولة دون المطالبة بمتابعته. وبخصوص الضريبة على الأراضي العارية الخاصة بعقار والده، فقد تمسك بحقه في الإعفاء منها؛ بسبب توفره على وثائق مهمة، تُثبت عملية الإعفاء سوف يُمَكنُ (هلا بريس) بنُسخ منها.