ساكنة العيون والداخلة تحتج ومرتزقة (البوليزاريو) يستهدفون السمارة من جديد
هلا بريس
نظمت ساكنة الصحراء المغربية بالأقاليم الجنوبية، في كل من مدينتي العيون والداخلة، مسيرتين حاشدتين رفضاً وتنديداً بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة السمارة للمرة الثانية، في ظرف حوالي الأسبوع من الزمن .
وكان في مقدمة المشاركين في فصول هاتين المسيرتين العديد من القبائل وشيوخها ومختلف الوجوه المنتخبة وكانوا يحملون عدة لافتات مكتوب عليها “البوليزاريو مجمع الإرهابيين على غرار داعش” و “تفجيرات السمارة تهدد أمن وسلامة المدنيين في خرق سافر للقانون الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”…
وعلى هامش هذا الحدث، أصدر شيوخ القبائل الصحراوية بياناً ندّدوا من خلاله بهذا الاعتداء المتنافي مع المواثيق والأعراف الدولية، وأعربوا عن استنكارهم لما حصل ومشيرين إلى أنّ مناورات الانفصاليين لن تنال من عزيمة شيوخ القبائل، في الدفاع عن الصحراء المغربية
ويشار على أنّ مدينة السمارة، شهدت الأسبوع الماضي سقوط أربع قذائف، خلّفت وفاة شخص واحد وجرج ثلاثة أشخاص وهو الحادث الذي تبنّته مرتزقة (البوليزاريو) وعاودته من جديد بعد سقوط قذيفتين جديدتين، من غير أنْ تُخلف أية خسائر وذلك في الساعات الأولى من ليلة الأحد 05 نونبر الجاري بعد سقوطهما في منطقة عارية.
ويٌشار كذلك على أنّ مدينة السمارة تنتمي إلى جهة العيون الساقية الحمراء في جنوب المغرب وتمّ تشييدها في عام 1887م في عهد السلطان مولاي عبد العزيز وتوجد على بعد 220 كلم شرق مدينة العيون، وتعرضت للاستعمار الإسباني عام 1934م وعادت إلى حظيرة الوطن الأم عام 1976م .