شغيلة الصحة تخوض غمار إضرابين عن العمل
واحدٌ (جزئي) يوم الأربعاء المقبل والثاني (عام) في نهاية الشهر الجاري
هلابريس جمال بوالحق
تخوضُ شغيلة القطاع الصحي بالجامعة الوطنية للصحة والمنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، يوم الأربعاء المقبل 23 أكتوبر الجاري، غمار إضراب جُزئي عن العمل لمدّة ساعة من 11 الى 12 زوالاً أمام مقرات العمل وبداخلها أيضا، مع التنصيص على حمْل الإشارة الاحتجاجية والاستمرار في حمْلها وذلك احتجاجاً على ما “اعتبروه” في بلاغ أعدُّوه بهذا الخصوص ضربا لمكتسبات نساء ورجال الصحة.
ولا يريد مهنيو القطاع الاكتفاء بهذا الإضراب الجزئي فقط، بل ينوون تحويله إلى إضراب عام، لكن باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش وتقاسم العمل بمصالح الاستشفاء الموجبة لاستمرار الحراسة، مع تنظيم وقفات جهوية واعتصامات جزئية متزامنة مع الإضراب العام وذلك أمام مختلف المديريات الجهوية للصحة وذلك يوم الأربعاء 30 أكتوبر، من ذات الشهر الجاري 2024م
ولجأت شغيلة القطاع الصحي لخوض غمار هذه الوقفات الاحتجاجية؛ بهدف إثارة الانتباه لوضعيتها والدفاع عمّا اعتبرته في بلاغها، حقوقاً ومكتسبات خاصة بهم والعمل على تعديل مواد النظام الأساسي النموذجي والاتفاق على برمجة يوم دراسي؛ للعمل على تعديل هذه المواد والعمل أيضا على تجاوز مختلف الاختلالات المتعلقة بالحوار الاجتماعي بالقطاع، ووقف مسلسل التراجعات فيما يخصّ مكتسبات وحقوق نساء ورجال الصحة.