متابعات

ضبط مستودع عشوائي ينشط في مجال صناعة “الميكا” المحظورة بعمالة مديونة

عبّرت فعاليات مهتمة عن استيائها من طريقة التعامل، مع ظاهرة انتشار صناعة البلاستيك المحظور بتراب عمالة الإقليم، في ظلّ تواجد ناشطين في مجال توفير المواد الأولية وذكرواْ مستودعاً في ملكية وجه معروف، كان ينشط في السلطة المنتخبة والبناء العشوائي وشخص آخر بدوار أولاد بلعباس بطريق (أوميك) بدوره يزود المستودعات الناشطة في المجال بالمواد الأولية المستعملة في صناعة الميكا المحظورة مثل مادّة "الشَارْجْ" ولَكْرَانْ الكريهة الرائحة والمضرة بالصحة والبيئة.

 

هلا بريس جمال بوالحق

ضبطت السلطات الإقليمية بعمالة مديونة، إلى جانب مصالح الدرك الملكي مستودعاً عشوائياً، ينشط في مجال صناعة البلاستيك المحظور ويتواجد بدوار أولاد بوعزيز بجماعة سيدي حجاج واد حصار بعمالة إقليم مديونة وذلك يوم الأربعاء 4 دجنبر 2024م

وكشفت مصادر “هلا بريس” في كون هذا المستودع هو عبارة عن اسطبل للحيوانات وتمّ بداخله حجز حوالي 2 طن و600 كيلو من “الميكا” ، مشيرين إلى أنّ السلطات الإقليمية جادّة في محاربة ظاهرة تصنيع الأكياس البلاستكية المحظورة وعامل مديونة، سبق له أن راسل باشوات الإقليم ودعاهم للوقوف على مصادر المواد المحجوزة المستعملة في عملية الإنتاج، من خلال فحص بياناتها التقنية وتحديد هوية مستورديها وضبط المشاركين في العملية؛ لاتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة في حقهم.

في المقابل عبّرت فعاليات مهتمة، عن استيائها من طريقة التعامل، مع ظاهرة انتشار صناعة البلاستيك المحظور بتراب عمالة الإقليم، من غير القضاء على الناشطين في مجال توفير المواد الأولية المستعملة في صناعة “الميكا”، وأشارواْ لوجود موزعَيْن رئسيين في هذا الإطار، ويتعلق الأمر بمستودع عشوائي، في ملكية وجه معروف في السلطة المنتخبة والبناء العشوائي، يكتريه لأحد الأشخاص بدوار أولاد سيدي عبّو بجوار السوق الأسبوعي لسبت “تيط مليل” لا يتوانى في توفير المواد الأولية خصوصاً مادّة “الشَارْجْ” و”لَكْرَانْ” الخاصة بصناعة البلاستيك، إلى جانب شخص آخر معروف بدوار أولاد بلعباس بطريق (أوميك) كان يشتغل بجهاز الدرك، بدوره يُزود المستودعات الناشطة في المجال بالمواد الأولية المستعملة في صناعة “الميكا” المحظورة وهو وضع يسائل السلطات ويستوجب التدخل لوضع حدّ لها؛ لأنّه بتحقيق ذلك، سوف تتوقف عملية إنتاج البلاستيك المحظور، بدل تضييع الجهود على جبهات خاطئة، تستهدف، للأسف الشديد، الصغار من الناشطين في الميدان؟؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى