طريق مديونة: أشغال تخنق حركة سيرها وغياب الإنارة يزيد من تأزيمها ويُكثر من حوادثها
رئيس منظمة حقوقية يطالب بتوفير الإنارة العمومية وتفعيل دوريات أمنية للحفاظ على سلامة العابرين
هلا بريس
يعاني العابرون عبر الطريق الرئيسية الرابطة ما بين مديونة ومختلف مناطق الدارالبيضاء وبالضبط في المحور الرابط ما بين مشروع الرشاد ومديونة؛ بسبب الأشغال الجارية حاليا لتهيئة الطريق الرئيسية والتي فرضت إغلاق اتجاه وتقسيم الاتجاه الآخر ما بين ذهاب وعودة، ممّا ساهم في عرقلة حركة سيرها لحدّ الاختناق، وتتوقف عجلة المركبات المختلفة عن الدوران تماماً، في حالة وقوع أية حادثة سير، أو ما شابه.
وتزداد الوضعية صعوبة في الفترة الليلية، في ظل انعدام الإنارة العمومية وتزايد الحركة الكثيفة وضيق الطريق وهي عوامل تساهم في وقوع حوادث السير لأتفه الأسباب وأوهاها، وتؤدي إلى شلّ حركة السير، كما حدث في أكثر من مناسبة، عبر هذا المحور الطرقي.
ويتفهم العديد من المواطنين الوضعية الحالية التي توجد عليها طريق مديونة والتي ترمي إلى تحسين البنيات التحتية الطرقية والرفع من جودتها لكنهم في المقابل، يطالبون بإضاءة مصابيح أعمدة الإنارة العمومية الكفيلة بإيضاح الرؤيا؛ لتجنب حوادث السير وحوادث السرقة والاعتداءات خصوصا وأنّ المنطقة تعتبر نقطة سوداء في هذا المجال.
وطالب رئيس العلاقات العامة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد بعمالة إقليم مديونة (ياسين مطيع) بضرورة توفير الإنارة العمومية عبر هذا المحور الطرقي؛ لتسهيل المشاهدة في مسلك طرقي خانق؛ بسبب الأشغال الجارية لتهيئته وإصلاحه، وطالب أيضا بتفعيل دوريات أمنية، في كل وقت وحين، بهذا المقطع الطرقي؛ للعمل على استتباب الأمن والحفاظ على سلامة العابرين خصوصا بعد أنْ عاين بنفسه مظاهر فوضى ومشاجرة عنيفة،أستُعملت فيها الأسلحة البيضاء، ليلة البارحة الأربعاء 15 نونبر الجاري، أمام مسجد الرشاد في حدود الساعة الثامنة، أثناء مروره عبر هذا الطريق.