عامل إقليم النواصر يلتقي مع ممثلين للسلطة المنتخبة بجماعة النواصر

هلا بريس

أكد العامل الجديد لعمالة إقليم النواصر، جلال بنحيون خلال لقائه مع منتخبين بالجماعة الترابية للنواصر، يوم الخميس 7 نونبر الجاري، على أن منهجيته في العمل ترتكز على التواصل ونهج المقاربة التشاركية مع كلّ الفاعلين المحليين؛ لتحقيق أهداف وانتظارات ساكنة الإقليم، التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عنايته وعطفه.

وارتباطا بسياق ذات الموضوع، فقد ترأس العامل الجديد لإقليم النواصر جلال بن حيون لقاء تواصليا مع منتخبي وممثلي المصالح الخارجية بالنواصر وذلك بمقر الجماعة، في التاريخ المشار إليه. وتندرج هذه العملية في سياق سلسلة من اللقاءات يعقدها عامل الإقليم مع وجوه السلطات المنتخبة؛ للتعرف عليهم والتعرف من خلالهم على كافة المشاكل التي تعاني منها جماعاتهم الترابية، في أفق العمل على إيجاد الحلول الناجعة لها.

وكان أول عمل قام به العامل، منذ أنْ حطّ رحاله بالإقليم، هو تدشين حملة واسعة؛ لمعالجة مختلف النقاط السوداء المنتشرة وكذا محاربة احتلال الملك العمومي، بالإضافة إلى مجموعة من الظواهر الاخرى التي تسيئ للمظهر الجمالي العام للإقليم، وفق إفادات مصادر مطلعة.

وبعد ذلك أعطيت الكلمة للمنتخبين، افتتح باكورتها رئيس الجماعة، الذي استهل كلمته بالترحيب بالعامل الجديد وهنئه على الثقة الملكية التي حظي بها بعد تعيينه عاملا على إقليم النواصر وتمّ تقديم عرض حول فونوغرافية ومؤهلات والإشكالات التي تعرفها الجماعة. وتوالت بعد ذلك مداخلات باقي المنتخبين، الذين طرحواْ مجموعة من التحديات التي تعرفها بعض القطاعات وخاصة قطاع الصحة والتعليم والتهيئة العمرانية وقطاع الماء و الكهرباء و تطهير السائل، مع المطالبة بتعزيز العرض الثقافي و الاجتماعي و الرياضي بالجماعة.

بودورهم رؤساء المصالح الخارجية، أخذوا الكلمة وخلُصت مداخلاتهم عن مدى استعدادهم للانخراط بشكل إيجابي،  في منهجية العمل والمقاربة التشاركية والرؤيا الشاملة التي جاء بها العامل الجديد،  في جو من التكامل والانخراط مع المصالح  المنتخبة؛ لخدمة المواطن. وعبّر عامل الإقليم، في اختتام هذا اللقاء عن رغبته في برمجة اجتماعات دورية بحضور مختلف المصالح اللاممركزة؛ لتجاوز التحديات المطروحة وتنزيل المشاريع التنموية، التي تلائم حاجيات الساكنة بمختلف القطاعات.