عربية

عدد القتلى في غزة يرتفع إلى أزيد من 7000 آلاف شهيد من ضمنهم 2913 طفل

الرئيس التركي: يتساءل كم طفلا يجب أن يقتل حتى تتوقف الحرب؟ والغرب لا يتدخل لأنّ الدماء المسفوكة هي دماء مسلمين

جمال بولحق

مازالت آليات الدمار والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة متواصلة لليوم 20 على التوالي وتسبّب ذلك فقط خلال الساعات القليلة الماضية، في ارتكاب 43 مجزرة، راح ضحيتها 481 شهيد انضافواْ إلى اللائحة الرسمية من الشهداء التي أصبحت حاليا تحتوي على 7028 شهيد فلسطيني، من ضمنهم 2913 طفل و1709 امرأة و397 مسناً، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية هذا دون احتساب المفقودين الذين تلقت ذات الوزارة في شأنهم 1650 بلاغاً، من بينهم 940 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض وتمّ التحذير من مغبة كارثة صحية تلوح في الأفق، جرّاء تحول المستشفيات إلى مراكز إيواء، تضمّ عشرات الآلاف من النازحين في ظل ظروف غير صحية؛ بسبب انتشار الأوبئة والأمراض المعدية ودعت ذات الوزارة إلى ضرورة فتح معبر رفح البري لإدخال المساعدات الطبية والوقود وغيره من المستلزمات الضرورية وخروج الجرحى والمرضى .

وقد ندّد الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) هذا اليوم الخميس بصمت العالم اتجاه قتل الأطفال الأبرياء وقال كلمته الشهيرة كم طفلا يجب أن يُقتل حتى يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار؟؟ وصبّ جام غضبه على الدول الغربية الداعمة لإسرائيل والتي تتشدق بإصدار أحكام بشأن حقوق الإنسان والحريات ويتجاهلون حقّ سكان غزة في الحياة واستاء من المفوضية الأوروبية التي ترفض الدعوة لوقف إطلاق النار وتساءل الرئيس التركي كم من البشر والأطفال يجب أن يموتوا وماهي حسبتكم وما الذي يجب أن يحدث في غزة حتى يدعو الغرب لوقف إطلاق النار ؟؟

واعتبر الرئيس التركي بأنّ كلّ من يقف صامتاً على هذا الوضع يتحمل المسؤولية وبأنّ الصمت على قتل الأطفال أمرٌ مخجل وجاء في معرض تدخله، أنّ الدول الغربية لا تلتزم بالقانون الدولي؛ لأنّ الدماء المسفوكة هي دماء مسلمين وما يحدث في غزة تجاوز الدفاع عن النفس وتحول إلى ظلم وهمجية ومذابح.

وأدان دعم الدول الغربية للهجوم الإسرائيلي الذي يرسل القنابل والطائرات بدلا من إرسال سفن المساعدات وأكد على أنّ تركيا وقفت دائما إلى جانب المظلومين وسوف تواصل الوقوف بجانب المظلومين في فلسطين ولن نتردد في قول الحقيقة ولو بقينا وحدنا على حد قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى