عالمية

غموض يلف حادث سقوط طائرة قائد (فاغنر) بروسيا

 

يلف الغموض مقتل قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية، (يفيغني بريغوجين)، حيث لا تستبعد العديد من المصادر، في أن يكون قد تعرض للاغتيال معتمدين في هذا الصدد، بما سبق أنْ صرّح به (بوتين) وروّجت له تقارير غربية عندما قال على أنّه “لا يتسامح مع الخيانة”، وربطته مع حادث تحطم طائرة بريغوجين، الذي كان قد قاد تمردا فاشلا ضد الكرملين في يونيو من السنة الجارية 2023م

وبحسب وكالة معا ، فبريغوجين لم يكن وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز “إمبراير 135″، بل كان معه 6 من مرافقيه بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده والمضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.

وأشارت مصادر محلية إلى أنه “يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها وجاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن مضيفة الطائرة التي أقلت قائد (فغنر) كانت قد أبلغت أفراد عائلتها بأن الطائرة تأخرت بسبب “فحص فني وإصلاحات لم يكشف عنها، وخضعت لعمليات صيانة على مدى العشرة أيام التي سبقت الرحلة مشيرة أنّ السلطات الأمنية،  تحقق في فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة الخاصة، التي تحطمت مساء الأربعاء وكان على متنها 10 أشخاص، بينهم قائد مجموعة “فاغنر”، (يفغيني بريغوجين).

وأوضحت ذات المصادر على أنّه لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف الإصلاح، مبرزة أن هناك فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة.

وأضافت.. إن المعلومات الأولية، تشير إلى أنّ انفجارا وقع في إحدى العجلات في الهواء، ممّا أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة ونتيجة الانفجار وانخفاض الضغط، غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، ممّا منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى