فتاة قاصر متوفية قبل حوالي الشهر مازالت طبيعة موتها تثير عدّة تساؤلات بواد حصار؟؟؟

هلا بريس

عادت الفتاة القاصر إكرام من مشروع الرياض بجماعة  واد حصار إلى الواجهة من الجديد، بالرغم من وفاتها بعد العثور عليها في ظل ظروف غامضة معلقة في مكان خلاء بجوار حائط الغزواني المتواجد بدوار أولاد حادّة بجماعة سيدي حجاج واد حصار بعمالة إقليم مديونة وذلك يوم الأربعاء 12 فبراير من السنة الجارية 2025م

ومازالت طبيعة موتها تثير القيل والقال في المنطقة ولا يستبعدون في أنْ تكون قد تعرّضت للقتل قبل تعليقها في المكان الذي وٌجدت فيه، غير بعيد عن منزل والديها، وممّا زاد من هذه الفرضية هو التأخير في إصدار التقرير الطبي الخاص بأسباب الوفاة.

وكان للخرجة الإعلامية لوالدي الفتاة يوم الأربعاء 12 مارس الجاري دور في إعادة هذه القضية إلى الواجهة من جديد، حيث أكدا إلى أنّ ابنتهم لا يمكنها أن تكون قد تعرّضت للانتحار ولا يستبعدون في تصفيتها وتعليقها في المكان المشار إليه من طرف غرباء على معرفة بجغرافية المنطقة. وطالبواْ من خلال هذه الخرجة الإعلامية بالإسراع باستخراج تقرير الطب الشرعي؛ للتأكد من طبيعة موت ابنتهما والتوصل إن كانت قد انتحرت أم تمّت تصفيتها ؟؟؟