أسواق

فوضى عارمة تجتاح رحبة البهائم بسوق “تيط مليل”

عبد الرحيم ميمي يُحمل المسؤولية لرئيس الجماعة (محمد الكنبوشي) ويتهمه بسوء التسيير وتحدّث عن وجود "إنّ" في الموضوع للتقليل من حجم المداخيل حتّى لا يتم التعرف على العائدات الحقيقية

 

هلا بريس

عرفت رحبة بيع الأبقار بسوق تيط مليل (السبيبت) فوضى عارمة، يوم الجمعة 10 يناير الجاري؛ بسبب الاكتظاظ وعرض المنتوج من الأبقار، في مساحة ضيقة، غير مؤهلة لاستقبال الأبقار المعدة للبيع. وكشفت مصادر مطلعة، في كون عدد الأبقار، التي توافدت على رحبة البهائم بسوق (السبيت) بلغت 604 بقرة، منها 440 بقرة هي من أدّى أصحابها الرسومات الخاصة للجماعة، بينما الباقي باع واشترى خارج الرحبة، من غير أن تستفيد منه الجماعة في شيء، وذلك بسبب الاكتظاظ والتهاون في تهيئ الرحبة.

وحمّل عبد الرحيم ميمي عضو بالجمعية المغربية لأرباب الشركات ولكراء الأسواق الأسبوعية والمرافق العمومية بالمغرب عبر الرحيم ميمي لرئيس الجماعة (محمد الكنبوشي) في ظل الفوضى التي تعرفها الرحبة؛ باعتباره آمراً بالصرف، وعبّر عن استيائه، من عدم حضوره هذا اليوم (الجمعة) لمعاينة معالم الفوضى، التي عرفتها هذه الرحبة، في ظل التوافد الكثيف على فضائها للبيع والشراء، من غير العمل على تنظيمها وتهيئتها، وعاب ميمي عدم فتح رحبة الغنم في وجه “البكّارة” للتخفيف من وطأة الازدحام على الرحبة الرئيسية المخصّصة للأبقار.

وتحدّث (ميمي) عن وجود لُبس يكتنف العملية، ولا يستبعد في وجود “إنّ” مقصودة في الموضوع؛ للتقليل من حجم المداخيل لغرض خفي، حدّده في أنْ لا يتم التعرف على المداخيل الحقيقية لهذا الفضاء، في المقابل حمّل أحد البائعين المسؤولية للبائعين بأنفسهم، في ظل عدم احترامهم للمواعيد المخصّصة لارتياد (الرحبة) وحمّل المسؤولية أيضاً للسلطات المحلية. وسلطت مصادرنا الضوء  على حلول السلطة المحلية بعين المكان؛ للعمل على تنظيم عملية الولوج التي عرفت معاناة حقيقية للبائعين والمشترين على حد سواء، وأيضا على القوات المساعدة، الذين تحمّلت عناصرهم  الوزر الكبير من هذه المعاناة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى